هنيّة والنخالة يبحثان ملف المصالحة في الدوحة!
المقاومة الفلسطينية تواجه دبابات الاحتلال وتتصدّى لمحاولة توغل صهيونية جنوب قطاع غزة
استقبل رئيس المكتب السياسيّ لحركة حماس إسماعيل هنية، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، ووفداً من قيادة الحركة في العاصمة القطرية الدوحة، بحسب ما ذكر بيان لـ»حماس» نشر على موقعها الرسمي أمس.
البيان أشار إلى أن الطرفين بحثا التطورات المتعلقة بملف «استعادة وحدة الشعب الفلسطيني، وإنهاء الانقسام على قاعدة إجراء الانتخابات بمستوياتها الثلاثة، وهي المجلس التشريعيّ والرئاسة والمجلس الوطني».
كما تطرّقا إلى «كيفية تمتين الجبهة الوطنية لمواجهة التحديات الخطيرة من محاولات تصفية القضية الفلسطينية وضمّ الأراضي، إلى جانب حمى التطبيع التي أصابت بعض دول المنطقة».
وتناول اللقاء سبل تمتين الجبهة الوطنية لمواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية وحركات التطبيع والمخاطر المحدقة بمدينة القدس المحتلّة والظروف التي يمرّ بها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال.
وشدّد الوفدان على «ضرورة الاستمرار في خطوات استعادة وحدة شعبنا للوصول إلى استراتيجية وطنية كفاحيّة موحّدة على قاعدة المقاومة الشاملة باعتبارها الخيار الوطني الكفيل بتحقيق أهداف شعبنا ومصالحه العليا».
كما جرى «نقاش معمّق في التطورات على المستوى الإقليمي والدولي وانعكاساتها على الواقع الفلسطيني، ومستقبل الأوضاع السياسية والميدانية ومتطلبات المرحلة المقبلة وسبل التعامل معها».
إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية إلى أن مقاومين فلسطينيين أطلقوا النار ظهر أمس، نحو دبابات عدة متوغلة في أراضي المواطنين الفلسطينيين شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأطلق المقاومون النار بعد أن اقتربت الدبابات من حقول المزارعين الفلسطينيين وبدأت بتجريف محاصيلهم وتوزيع إخطارات عليهم تطالبهم بتجريف محاصيلهم.
هذا وأشادت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بعملية استهداف آليات الاحتلال الصهيوني المتوغلة شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وأكّدت الكتائب، أن «المقاومة لن تسمح للاحتلال بالاستمرار في الاعتداءات اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة عمليات التوغل اليومية وتجريف أراضي المواطنين، مشددةً على أن الشعب الفلسطيني لن يرضخ لسياسة القتل والترهيب الصهيونية، وسيواصل مقاومته بكل أشكالها وأنواعها ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه ولجم عدوانه المتواصل».