الكاظمي: نمرّ بظروف صعبة ووضع اقتصاديّ «معقّد»
الخارجيّة العراقيّة توضح إجراءات رفع العراق من قائمة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب
قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إن بلاده تمر «بظروف صعبة ووضع اقتصاديّ معقد سببه سوء الإدارة والتخطيط».
جاء ذلك في تصريحات للكاظمي خلال لقائه جرحى وزارة الداخلية في مقر الشرطة الاتحادية بالعاصمة بغداد، وفق موقع «بغداد اليوم».
وتعهّد رئيس الوزراء العراقي بحل مشاكل المصابين من عناصر الشرطة، وضمان حقوقهم. وأضاف: «البلد يمرّ بظروف صعبة ووضع اقتصاديّ معقد سببه سوء الإدارة والتخطيط خلال السنوات الماضية».
وشدّد على ضرورة بناء العراق «على أساس ثقافة الحياة والأمل بالمستقبل، وليست عسكرة المجتمع وثقافة الموت».
إلى ذلك، أوضحت وزارة الخارجية العراقية، إجراءتها لرفع اسم العراق من قائمة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحّاف في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع) إن «الوزارة عملت بدأب عالٍ وعبر سفاراتنا المُنتشِرة في عُمُوم العالم على شرح جُهُود العراق في مجال مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، وتبيان مدى التزامه بالمعايير الدوليّة المعمول بها التي أسفرت عن رفع اسم العراق من قائمة فرقة العمل الماليّة الدوليّة (FATF)».
وأضاف أن «سفارتنا في بروكسل تواصلت مع إدارة العمل الخارجيّ في المُفوّضيّة الأوروبيّة، والاستفسار عن المعايير التي سيتبعها الاتحاد الأوروبيّ في إدراج الدول في القائمة الجديدة»، مشيراً الى أن «السفارة أرسلت مُذكّرتين رسميتين إلى الاتحاد الأوروبيّ طلبت فيهما تزويدها بالمعايير الأوروبيّة الواجب على العراق تطبيقها».
وتابع البيان أن «سفارة العراق في بروكسل أجرت عدداً من اللقاءات، وعقدت كذلك عدداً من الاجتماعات. ومن هذه الاجتماعات كان مع مدير عام دائرة الاستقرار والخدمات وأسواق المال في المفوضية الاوروبيّة؛ لغرض الاستفسار عن موضوع إدراج العراق في قائمة الاتحاد الأوروبي بالنسبة للدول عالية المخاطر في مجال غسيل الأموال وتمويل الإرهاب»، موضحاً أنه «تمّ شرح جُهُود العراق في هذا المجال والتزامه بمعايير الجهاز الدوليّ لمكافحة غسيل الأموال سواء على مُستوى تشريع القوانين أم على مُستوى التطبيق»، موضحاً أن «السلطات العراقية المُختصّة قد أحالت العديد من مُرتكبي الجرائم الماليّة المتعلقة بهذا السياق إلى المحاكم المُختصّة».