قمّة يونايتد وليفربول تنتهي بالتعادل ومان سيتي يستعدّ لسحب بساط الصدارة
انتهت مواجهة القمة بين ليفربول وضيفه مانشستر يونايتد بالتعادل السلبي مساء الأحد في الجولة 19 من الدوري الإنكليزي الممتاز ويحتل مانشستر يونايتد صدارة الـ»بريميرليغ» بـ37 نقطة فيما يأتي ليفربول، صاحب اللقب، في المركز الثالث مؤقتاً بـ34 نقطة وبفارق نقطة عن ليستر سيتي، الوصيف.
وحقق مانشستر يونايتد الأهم بكسبه نقطة واحدة عزّز بها موقعه في صدارة الدوري مواصلاً تحقيق نتائجه الإيجابية في الدوري.
وفي المقابل، واصل ليفربول الذي خاض المباراة الـ 200 بإشراف مدرّبه الألماني يورغن كلوب في الدوري، نزف النقاط بسقوطه في فخ التعادل للمرة الثالثة في مبارياته الأربع الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الفوز.
وكانت الأفضليّة نسبياً لليفربول الذي كان في أمس، الحاجة إلى الفوز الغائب عن سجلاته في المباريات الثلاث الأخيرة، لكن دون خطورة كبيرة على دفاع مانشستر يونايتد.
ولم تتغيّر الحال في الشوط الثاني، حيث واصل ليفربول سيطرته مقابل هجمات مرتدة لمانشستر يونايتد الذي كان الأقرب إلى حسم النتيجة في صالحه في الدقائق الأخيرة لولا تألق حارس المرمى البرازيلي أليسون بيكر الذي أنقذ فريقه من هدفين محققين. وكانت أول وأخطر فرصة لليفربول في الدقيقة 17 من تسديدة قوية لمهاجمه البرازيلي روبرتو فيرمينو مرت بجوار القائم الأيمن (17).
وردّ مانشستر يونايتد من أول فرصة له في المباراة إثر ركلة حرة مباشرة انبرى لها البرتغالي برونو فرنانديز مرت بجوار القائم الأيمن للحارس بيكر (34).
وارتدّ ليفربول بهجمة سريعة قادها الدولي المصري محمد صلاح الذي توغل داخل المنطقة فأفلتت منه الكرة وتهيأت أمام فيرمينو الذي سدّدها برعونة بين يدي الحارس الإسباني دافيد دي خيا (35).
وأهدر صلاح فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تلقى كرة من فيرمينو داخل المنطقة ففضل المراوغة قبل أن يسدّدها من مسافة قريبة ارتطمت بقدم ماغواير وتحوّلت إلى ركنية (62).
وأنقذ بيكر مرماه من هدف محقق بإبعاده بقدمه اليسرى تسديدة لفرنانديز من مسافة قريبة (75).
وحذا حذوه دافيد دي خيا عندما أبعد ببراعة تسديدة قوية بعيدة لمواطنه تياغو ألكانتارا من خارج المنطقة (78).
وتابع بيكر تألقه بتصديه لتسديدة قوية من مسافة قريبة للفرنسي بول بوغبا وحوّلها إلى ركنية (83).
مع الاشارة إلى ان مانشستر سيتي بحاجة إلى الفوز على استون فيلا ليتصدّر بفارق نقطة عن اليونايتد.