أخيرة
وداعاً حضرة الأمين
} يكتبها الياس عشي
تريّثت قبل أن أكتب في رحيل الصديق والرفيق الأمين أنطون إسبر،
أن تكتب إليه فهذا اليسرُ كلّه،
فثمّة جواب ينتظرك منه على مفرق من قاسيون،
أو على رمية حجر من قانا،
أمّا أن تكتب عنه،
وقد صار جزءاً من ذاكرة النهضة،
فأنت بحاجة إلى سلّة من شقائق النعمان،
وأخرى من الياسمين،
وثالثة من ماء الورد،
ورابعة من ألواح أوغاريت،
وترحل معها وجعاً في أغنية الوداع.
البقاء للأمّة أيها الأمين الجزيل الاحترام.