الأسعد: الانفجار الاجتماعي سيكون شاملاً ومدوياً
رأى الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أن السلطة السياسية التي تعاني من التخبط في مواجهة كورونا تلجأ إلى إعلان الأحكام العرفية بعناوين صحية، لأنها تعلم إذا ما تخلّص المواطن من رعب المرض فإن الانفجار الاجتماعي هذه المرة سيكون شاملاً ومدوياً»، مؤكداً أنه «كان الأجدى أخذ العبرة من تجارب دول فيها سلطات حقيقية فتحت أسواقها وإداراتها ومؤسساتها وضبطت التجمعات فيها وتعايشت مع هذا المرض، ولبنان قادر على العودة إلى الحياة الطبيعية وضبط تداعيات المرض وآثاره نظراً لصغر مساحته الجغرافية ولعديد قواه الأمنية الهائلة».
ولفت في تصريح، إلى «الإصرار في اتباع الأسلوب ذاته لمواجهة كورونا، رغم ثبات فشله وعدم جدواه»، معتبراً أن «ما يحصل خطير جداً في ظل الصراع المحتدم في النظام العالمي الجديد الذي يتنافس فيه صنّاع اللقاحات في حين أن السلطة جعلت من اللبنانيين حقل تجارب لمدة سنتين ومجاناً بعد أن قامت بتشريع رفع مسؤولية الشركات المصنّعة لهذه اللقاحات».
وأكد «أن قسماً كبيراً من الطبقة السياسية يصرّ على الدفاع عن حاكم مصرف لبنان رغم المراسلة السويسرية للقضاء اللبناني في موضوع تحويله مع شقيقه وسكرتيرته مبلغ 400 مليون دولار والتعتيم على هذه المراسلة من قسم كبير من الإعلام ومحاولة تصويره ضحية».
ودعا الأسعد اللبنانيين إلى «الخروج من المهاترات والآلاعيب السياسية والوعود»، معتبراً «أن السلطة تنتظر طاقة فرج من الإدارة الأميركية الجديدة إذا ما كان لبنان على أجندتها».