سعد في ذكرى محاولة اغتيال شقيقه: الكرامتان الوطنية والإنسانية قضية واحدة
زار الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد ومعه أفراد العائلة وعدد محدود من قياديي التنظيم، لمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لمحاولة اغتيال الراحل مصطفى معروف سعد التي أدت إلى استشهاد ابنته ناتاشا وجاره المهندس محمد طالب، ضريحي ناتاشا سعد وطالب في جبانة صيدا القديمة. ثم زاروا ضريح مصطفى سعد في جبانة صيدا الجديدة.
واعتبر الأمين العام للتنظيم للمناسبة، أن «الكرامة الوطنية والكرامة الإنسانية قضية واحدة».
بدوره جدّد التنظيم الشعبي الناصري بالمناسبة، إدانته «للجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بالتعاون مع جهاز أمني رسمي لبناني ومع ميليشيا عميلة للعدو الصهيوني».
وأشار إلى أن «محاولة الاغتيال استهدفت توجيه ضربة قاسية للمقاومة الوطنية، كما استهدفت استدراج ردود فعل تخدم مخطط الفرز الطائفي والتهجير والتقسيم. غير أن المقاومة استمرت وتصاعدت، وأجبرت قوات الاحتلال على الانسحاب وهي تجر أذيال الخيبة والفشل. كما أن القوى الوطنية أكدت تمسكها بوحدة الأرض والشعب من خلال تصديها لمؤامرة الفرز والتهجير والتقسيم».
ودعا «قوى التغيير إلى السير في بناء إطارها الجبهوي وبرنامجها المشترك». كما دعا «كل اللبنانيين إلى تصعيد الحراك من أجل التغيير وبهدف إنقاذ لبنان وخلاص اللبنانيين».
