زاخاروفا: عقوبات الاتحاد الأوروبيّ على المقداد تشير إلى رفض الحوار مع دمشق
رأت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس، أن إدراج وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي هو في الواقع رفض واضح لبروكسل للتفاوض مع الحكومة السورية.
وقالت زاخاروفا في إفادة صحافية: «هذه في الواقع واحدة من حلقات سلسلة الإجراءات التي تمنع تطبيع الوضع في سورية وحولها. في الواقع، هذا رفض واضح للتفاوض مع الحكومة السورية».
وأشارت إلى أن المقداد دبلوماسيّ محترف لديه سنوات عديدة من الخبرة في البعثة السورية لدى الأمم المتحدة.
وأضافت: «نعرب عن أسفنا العميق، لأن مثل هذه الإجراءات من جانب الاتحاد الأوروبي لا تساعد في التغلب على عواقب الأزمة المدمّرة التي طال أمدها في سورية، ولكنها تؤدّي ببساطة إلى تفاقمها. والأهم من ذلك، لا يمكن لأعضاء الاتحاد الأوروبي إلا أن يعرفوا ذلك. أفعالهم متعمّدة. ونحن نحث أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي إظهار سلامة عقله والعودة إلى المجال القانوني الدولي وحان الوقت لرفع العقوبات الأحادية غير المشروعة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على دمشق بشكل نهائي لصالح الشعب السوري وضمان الاستقرار والأمن الإقليميين».
وفي وقت سابق، أضاف الاتحاد الأوروبي إلى قائمة العقوبات على سورية، الرئيس الجديد لوزارة الخارجية السورية المقداد، الذي عين في هذا المنصب بعد وفاة وليد المعلم منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.