أوزيل يوجّه رسالته إلى الأرسنال ويلتحق بصفوف فنربخشة التركيّ

وجّه النجم الألماني، مسعود أوزيل، رسالة وداع إلى جماهير فريقه أرسنال الإنكليزي، بعد إتمام انتقاله إلى صفوف نادي فنربخشة التركي.

وكتب أوزيل عبر حسابه الشخصيّ بموقع «تويتر»: «أعزائي الغانرز، سبع سنوات وأكثر، من الغريب أن أكتب هذه الرسالة بعد وقت طويل أمضيته في لندن، منذ لحظة وصولي شعرتُ وكأنني في المنزل، لقد تمّ الترحيب بي بأذرع مفتوحة من قبل جميع أفراد فريق أرسنال، وزملائي، والأهم من ذلك المشجّعين الرائعين».

 وتابع: «سأكون دائماً ممتناً للثقة التي منحني إياها أرسين فينغر في أيلول 2013، لقد نضجت كشخص بالغ في شمال لندن، لن أنسى ذلك أبداً، لكوني بقيتُ مع أرسنال لفترة طويلة يعني أنني واجهت مزيجاً كبيراً من لحظات الصعود والهبوط، أكثر من 250 مباراة و44 هدفاً و71 تمريرة حاسمة، حان الوقت لنفترق أنا وأرسنال، لقد أنهينا معاً فترة غياب الألقاب التي دامت 9 سنوات للنادي، وأعدنا الألقاب التي احتجناها منذ فترة طويلة للجماهير التي تستحقها».

وأضاف: «الآن أكثر من أي وقت مضى يجب أن نكون خلف الفريق، هذا الموسم صعب على كل فريق في الدوري الممتاز، ولهذا السبب يجب علينا جميعاً دعم الفريق وأفراده الحاليين بغض النظر عن النتائج».

واستطرد: «كما قلت لم تكن الأشهر القليلة الماضية هي الأسهل، مثل كل لاعب أريد أن ألعب كل دقيقة لفريقي، ومع ذلك في الحياة لا تسير الأمور دائماً كما نتوقعها أو نريدها أيضاً، لكن من المهم البحث عن الإيجابيات في الحياة وليس السلبيات، ولهذا السبب أحاول أن أعيش بلا ندم ولا أحمل ضغينة… العلاقة مع أرسنال أكثر من كرة قدم، بل كان يتعلق بالمجتمع، بقدر ما حاولت المساعدة على أرض الملعب، حاولت أن أكون جزءاً من مجتمع لندن بقدر ما أستطيع، وعلى الرغم من رحيلي إلا أن هذا لن يتوقف».

هذا، وانتقل أوزيل إلى صفوف نادي فنربختشة التركي، بعد أن توصل لاتفاق مع أرسنال بشأن فسخ عقده، وذلك عقب خروجه من حسابات المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا الذي استبعده عن تشكيلة الأرسنال، والدوري الأوروبي لكرة القدم «يوروبا ليغ»، ولم يلعب أي دقيقة منذ 7 آذار الماضي. يذكر أن أوزيل، البالغ 32 عاماً، كان اللاعب الأعلى أجراً في أرسنال (450 ألف دولار أميركي أسبوعياً).