جو بايدن يحاصر صناعة حجمها مليارات الدولارات..
أعلن البيت الأبيض، أمس، «عزم الرئيس الأميركي جو بايدن، توقيع أمر بوقف عمليات التنقيب عن النفط والغاز في المياه والأراضي الفيدرالية إلى أقصى حد ممكن».
ومن المقرّر أيضاً أن يأمر بـ»الإعلان عن عقد قمة قادة المناخ التي تستضيفها الولايات المتحدة في 22 نيسان – يوم الأرض وكذلك الذكرى السنوية الخامسة لتوقيع اتفاق باريس».
وبحسب بيان البيت الأبيض، «يأتي إعلان الرئيس جو بايدن عن حظر التنقيب في الأراضي الفيدرالية، بالإضافة إلى قمة المناخ التي تستضيفها الولايات المتحدة، كجزء من مجموعة من الإجراءات التي تستهدف قضية ارتفاع درجات الحرارة العالمية».
وستوقف الحكومة الفيدرالية عقود الإيجار الجديدة للنفط والغاز الطبيعي على الأراضي العامة أو المياه البحرية «إلى أقصى حد ممكن» وتراجع عقود الإيجار الحالية، حسبما جاء في البيان.
كما ستتعهد الولايات المتحدة أيضاً بـ»الحفاظ على 30 في المئة من جميع الأراضي الفيدرالية والمياه بحلول عام 2030، كجزء من حملة دولية لوقف فقدان التنوع البيولوجي ومواجهة تغير المناخ».
وتشمل الإجراءات الأخرى وضع اعتبارات المناخ كعنصر أساسي في السياسة الخارجية الأميركية والأمن القومي، وإحياء المجلس الرئاسي للمستشارين العلميين، وتوجيه الوكالات للاستثمار في المجالات ذات العلاقات الاقتصادية العميقة بالوقود الأحفوري، ومساعدة المجتمعات المتأثرة بالضرر البيئي».
ما يقرب من ربع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الأميركية تأتي من الطاقة المنتجة في الأراضي العامة، وفقاً لتقرير حكوميّ صدر عام 2018. وفقاً للبيانات الرسمية، حققت أعمال التنقيب 11.7 مليار دولار من العائدات في عام 2019.