عميد الداخلية رامي قمر: المواجهة مصيرية والقتال يجب أن يكون على كلّ الجبهات العسكرية والسياسية والثقافية
وفد مركزي من قيادة «القومي» عقد اجتماعات ولقاءات في منفذية حلب
في سياق متابعة أوضاع المناطق والوحدات الحزبية، عقد وفد من قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي، ضمّ عميد الداخلية رامي قمر، عميد الاقتصاد طارق الأحمد، عميد الدراسات د. أحمد مرعي والعميد ساسين يوسف، اجتماعاً لهيئة منفذية حلب بحضور المنفذ العام طلال حوري، والتقى مجموعة من القوميين الاجتماعيين، كما زار موقعاً للقوة المركزية في نسور الزوبعة.
وأكد عميد الداخلية رامي قمر، أنّ النظام عمادُ العمل الحزبي المؤسساتي، وأنّ التشدّد في تطبيق النظام هو في صميم أخلاقنا القومية ومبادئنا وقيمنا النهضوية. لذلك، فإنّ كلّ سوري قومي اجتماعي، مدعوّ إلى ممارسة أعلى درجات الالتزام وتحمّل المسؤوليات الجسام، خصوصاً في هذه المرحلة الصعبة والدقيقة من تاريخ أمتنا.
ولفت إلى أنّ المخاطر تتهدّدنا من كلّ حدب وصوب، ومواجهة المخاطر تتطلب بطولة مؤمنة مؤيدة بصحة العقيدة، وعزائم شديدة، وإرادات لا تلين، ومنازلة حادة في الميادين، وهذه صفات القوميين الاجتماعيين، الذين اقتدوا بحضرة الزعيم، فواجهوا العدو اليهودي وداعميه الإرهاب والتطرف والطائفية والفساد، ولم يبخلوا يوماً بدمائهم الزكية في معارك الدفاع عن أرضهم وشعبهم.
وأضاف: انّ المواجهة على أشدّها، ونحن في خضمّ هذه المواجهة، نصارع تنين الإرهاب والاحتلال، وكما تشكيلات نسور الزوبعة تقاتل الى جانب الجيش السوري البطل، فإنّ الوحدات الحزبية معنية بتنظيم أوضاعها الادارية وتحمّل مسؤولياتها على الصعد كافة، فالمواجهة مصيرية، والقتال يجب أن يكون على كلّ الجبهات، العسكرية منها والسياسية والثقافية. والمطلوب هو الجهوزية التامة لمواجهة الأخطار المصيرية المهدّدة لوجودنا، والمتمثلة بالعدو الصهيوني والاحتلاليين التركي والأميركي وقوى الإرهاب والتطرف.
ونبّه إلى خطورة المشاريع والمخططات المعادية التي تستهدف تفتيت مجتمعنا وتجهيل هويته وتاريخه، مشدّداً على وجوب التصدي بحزم وحسم للأدوات المحلية والأنظمة العربية المتأسرلة التي تنفذ أجندات مشبوهة ومعادية. لافتاً إلى أنّ ما يُسمّى الربيع العربي وشعارات الحرية والديمقراطية والتغيير، هي سلالات فتاكة من فيروس الإرهاب الصهيوني ـ الاستعماري، وقد بات واضحاً أنّ هذه السلالات تستهدف تصفية المسألة الفلسطينية ومقاومة شعبنا في لبنان وفلسطين والعراق، وتستهدف الحاضنة القومية للمقاومة في أمتنا، وهذا هو هدف الحرب الإرهابية الكونية على سورية.