الكاظمي يعلن القضاء على قياديين في داعش

أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في بيان صحافي، عن القضاء على «نائب الخليفة ووالي العراق» في تنظيم «داعش» الإرهابي.

وأضاف الكاظمي أنّه «تمّ القضاء على زعيم عصبة الشرّ أو من يُطلق على نفسه نائب الخليفة ووالي العراق في التّنظيم أبو ياسر العيساوي في عملية استخباريّة نوعيّة».

وقال إنّ «شعب العراق إذا وعد أوفى، وقد توعّدنا عصابات «داعش» الإرهابية بردّ مزلزل، وجاء الرد من أبطالنا».

وتستهدف العملية بقايا عصابات تنظيم داعش، في وقت «تمكنت الوحدات من الإطاحة بعدد من الإرهابيين في كل من محافظة بغداد – باب المعظم، مُحافظة الأنبار – عامرية الفلوجة، محافظة كركوك – منطقة دور الفيلق»، وفق بيان لجهاز مُكافحة الإرهاب.

وفي السياق، أكد المتحدّث باسم القوات المسلحة العراقية العميد يحيى رسول، أن عملية القضاء على والي داعش في العراق تأتي ثأراً لدماء شهداء ساحة الطيران وشهداء قوات الحشد الشعبي.

وأشار بيان للعميد رسول، أمس، إلى أن «قوات مكافحة الإرهاب تمكّنت من قتل والي العراق ونائب زعيم التنظيم أبو ياسر العيساوي»، لافتاً إلى تحديد مضافات متعدّدة كان يستخدمها قبل أن يجري استهدافه في وادي الشاي جنوب محافظة كركوك.

بدوره، أشار رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق أول عبد الوهاب الساعدي، إلى أن التنسيق العالي المستوى بين جهازي مكافحة الإرهاب والاستخبارات أدّى إلى قتل والي داعش في العراق، متوعّداً بالوصول إلى زعيم التنظيم أبو إبراهيم القرشي.

ووفق الساعدي، فإن العملية الكبرى في وادي الشاي في قاطع دجلة، أدّت كذلك إلى مقتل 42 عنصراً من «داعش».

ولفت إلى أن قوات التحالف قدمت دعماً جوياً، ولم يكن لها وجود على الأرض.

ونفذ الأمن العراقي سلسلة من العمليات ضد خلايا «داعش» في بغداد والفلوجة وكركوك، حيث تمكّنت وحدات الجهاز من إلقاء القبض على 3 إرهابيين، كما دمّرت نفقاً لعناصر «داعش» يبعد 10 أمتار عن وادي الشّاي في محافظة كركوك، بالإضافة إلى أنّها عثرت على وكر للإرهابيين يحتوي على أحزمة ناسفة وأجهزة موبايل مدمّرة.

من جهته، كشف المتحدث باسم عملية «العزم الصلب» التابعة للتحالف الدولي، الكولونيل، واين ماروتو، أمس، تفاصيل مقتل قائد «داعش» في العراق، أبو ياسر العيساوي.

وقال مارتو، في تغريدة عبر موقع «ويتر»: إن «زعيم داعش في العراق أبو ياسر، قتل خلال غارة جوية قرب كركوك في 27 يناير».

وأشار إلى أن «العملية المشتركة للقوات العراقية والتحالف الدولي، أدّت إلى مقتل 10 إرهابيين من داعش»، مضيفاً أن «مقتل أبو ياسر يمثل ضربة كبيرة أخرى لجهود عودة داعش إلى العراق، التحالف سيستمر في عمله لإخراج القادة الرئيسيّين من ساحة المعركة وتقويض المنظمة».

وقبل أسبوع، أطلق الجيش العراقي عملية «ثأر الشهداء»، سجلت نجاحاً في تفجير انتحاريين والإطاحة بقيادات تنظيم «داعش» في كركوك.

ويأتي ذلك في وقت، أكدت فيه قيادة العمليات المشتركة، تأمين أكثر من 450 كيلومتراً من الحدود العراقية السورية التي تشكل أماكن تسلل عناصر «داعش» بين الدولتين.

يذكر أنه، في 21 يناير/ كانون الثاني الحالي، شهدت العاصمة بغداد، تفجيراً انتحارياً مزدوجاً استهدف سوقاً شعبية في ساحة الطيران في منطقة الباب الشرقي وسط العاصمة، خلفت 32 شهيداً وأكثر من مئة جريح.