البيت الأبيض يؤكد ضرورة التزام إيران بالاتفاق النوويّ ومالي يحاول معرفة رأي الأطراف المشاركة فيه
أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي أن «على طهران أن تلتزم بالاتفاق النوويّ قبل إجراء أي اتصال بين رئيسي البلدين».
من جهته، قال محمود واعظي مدير مكتب الرئيس الإيراني، إن «بلاده لم تنسحب من الاتفاق النووي كي يطلب منها العودة إليه، وسوف تنفذ التزاماتها عندما تتأكد من أن أوروبا وأميركا تفيان بتعهداتهما».
وأضاف: «ملف الاتفاق النووي مغلق.. تفاوضنا عليه لمرة واحدة ولن نعيد التفاوض، وأن موقفنا من عودة واشنطن إلى الاتفاق النوويّ في عهد ترامب لن يتغيّر في عهد بايدن».
وجاء تصريح المسؤول الإيراني، رداً على طلب وزير الخارجية الأميركي الجديد، أنتوني بلينكن من إيران «العودة للالتزام باتفاقها النووي قبل أن تقوم واشنطن، التي انسحبت من الاتفاق في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، بخطوة مماثلة».
وقال بلينكن: «إذا عادت إيران للالتزام بالاتفاق، فستسعى واشنطن لبناء اتفاق أطول وأقوى يتناول مسائل أخرى صعبة للغاية».
فيما أكد مصدر دبلوماسي أوروبي أن «المبعوث الأميركي الجديد الخاص بإيران روبرت مالي، تحدث مع مسؤولين بارزين من بريطانيا وفرنسا وألمانيا لتقييم ما يحيط بالاتفاق النووي مع إيران».
وقال: «مالي يحاول معرفة رأي الأطراف المشاركة في الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015 وتقييمهم لالتزام طهران بالاتفاقية».
وأضاف: «الأمر يتعلق بمحاولة الإلمام بالملف وتقييم ما نفكر فيه».
يذكر أن مالي كان يعمل في مجلس الأمن القومي الأميركي خلال الفترة بين شباط 2014 وكانون الثاني 2017، وهو أحد أكبر المفاوضين الأميركيين حول البرنامج النووي الإيراني في عام 2015.