مشروع صهيونيّ يضع «قناة السويس» في ورطة ومصر تبحث عن بدائل
كشف رئيس هيئة قناة السويس المصرية أسامة ربيع، إن هناك متابعة لما يتمّ الإعلان عنه بشأن وجود طرق بديلة للقناة، مشيراً إلى أنه من وقت لآخر يتم تقديم حوافز ومشاريع وخدمات جديدة، حتى تكون الأفضل من أي طرق أخرى.
وأضاف ربيع خلال لقاء تليفزيوني، أنه «حتى الآن لم يظهر مشروع ينافس قناة السويس». وأوضح أن «في الأفق البعيد سوف يظهر مشروع عسقلان الخط البري والسكة الحديد، والذي سيستغرق إنشاؤه 5 سنوات».
وتابع قائلاً «تفكر مصر في بدائل لهذا المشروع الذي سوف يؤثر على سفن البترول المارّة في قناة السويس بنحو 16%».
وأكد أن «أي مشروع في النقل البحري، وموازٍ لقناة السويس، يسحب جزءاً من السفن المارة في قناة السويس يكون مؤثراً عليها».
وكشف رئيس هيئة قناة السويس، أن «مصر دخلت في شراكة مع الصين في النقل البحري، في طريق الحرير، الذي يتكوّن من ثلاثة خطوط بريّ، وجويّ، وبحريّ، لافتاً إلى السفن المارة في طريق الحرير سوف تمرّ عبر قناة السويس».
ويعمل الكيان الصهيوني على إنشاء مشروع عسقلان الذي يبلغ طوله 254 كيلومتراً من البحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط، حيث سيوفر طريقاً موازية لقناة السويس المصرية، عبر شبكة خطوط أنابيب ستنقل النفط والغاز ليس فقط إلى المنطقة، ولكن إلى مناطق كثيرة في أوروبا وآسيا