ثقافة وفنون
أوتار الحنين
زينة الكندي
تعزف على أوتار الحنين ومع أمواج البحر والهدير. أمواج تتلاطمها ذرات السنين… وحسبت أن القدر قد يأتي به في أي حين ولتقول له كنت معي في خيالي الجميل…
وراقت لها أصوات الطيور وهي تغرّد له من كل لون، ومياه تتلاطم بين الصخور في اليمّ الحزين وسفن تعبر في سفر مع وقع الأنين…
وتعزف في قيثارة الوعد والأمل المنشود ليته يعود والعبير منها يفوح…
وليبلغها أنه جاء لتقول هبّي يا نسمة له ويبلغها القبول وليعبر بها ويرويها من نبع الحب وما يزيد….
شوقاً له ولترى الشط وقد فاض من أصداف ونجوم….
والبدر المنير ترى ظلاله وتراه من بعيد قادماً بكل شوق ومع تناغم الصوت والهدير تشير إلى أن الوعد منه قريب…