أتلتيكو مدريد الأفضل في الدوريّ الإسبانيّ يواصل عروضه المميّزة مستعداً للتويج
قاد المهاجم الدولي الأروغوياني لويس سواريز فريقه أتلتيكو مدريد إلى التغريد خارج السرب والابتعاد في الصدارة بالفوز على مضيفه قادش 4-2 في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإسباني.
وفرض سواريز نفسه نجماً للمباراة بتسجيله ثنائية في الدقيقتين 28 و50 من ركلة جزاء رافعاً رصيده إلى 14 هدفاً هذا الموسم، فانفرد بصدارة لائحة الهدافين.
واستغل أتلتيكو مدريد جيداً خسارة مطارده المباشر وجاره ريال مدريد حامل اللقب أمام ضيفه ليفانتي 1-2 فابتعد عنه بفارق عشر نقاط معززاً حظوظه في التتويج باللقب للمرة الحادية عشرة في تاريخه والأولى منذ موسم 2013-2014.
وهو الفوز الثامن على التوالي لأتلتيكو مدريد والسادس عشر هذا الموسم مقابل تعادلين وخسارة واحدة كانت أمام ريال مدريد صفر-2 في المرحلة الثالثة عشرة.
ومنح سواريز التقدم لفريقه من ركلة حرة مباشرة من خارج المنطقة (د. 28)، وسرعان ما تمكّن قادش من إدراك التعادل في الدقيقة 35، بتسديدة يسارية رائعة لنيغريدو من داخل المنطقة، أسكنها إلى يمين حارس المرمى الدولي السلوفيني يان أوبلاك.
ومنح ساوول التقدم مجدداً لأتلتيكو مدريد عندما استغل تمريرة عرضية للفرنسي توما ليمار فتابعها من مسافة قريبة داخل المرمى (44). وبعد ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني، حصل أتلتيكو مدريد على ركلة جزاء من خطأ ارتكبه مدافع قادش ماركوس لوبيس على ليمار، فانبرى لها سواريز بنجاح (48). وواصل قادش الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء مجاراة ضيوفه ونجح في تقليص الفارق عن طريق نيغريدو من تسديدة بيمناه من مسافة قريبة (71).
وأعاد كوكي الفارق إلى سابق عهده بتسجيله الهدف الرابع لأتلتيكو مدريد عندما استغلّ كرة عرضيّة للأرجنتيني أنخل كوريا تابعها من مسافة قريبة داخل المرمى. وفي مباراة أخرى، أهدر ألافيس فرصة الخروج موقتاً من مراكز الهبوط، بعدما تعادل سلباً مع مضيفه خيتافي. وبقي ألافيس في المركز الثامن عشر برصيد 19 نقطة.