كورونا يخطف أمير البحر الأميرال شاغوري في ذمّة الله
توفّي القنصل الفخري لسفارة الأوروغواي في لبنان ورئيس الاتحاد اللبناني للمحركات المائية LMF والسفيرالدائم للاتحاد الدولي في الشرق الأوسط UIM ، الرئيس الفخري للاتحاد اللبناني لليخوت الأميرال إدمون شاغوري بعد صراع مع جائحة كورونا.
وأنتخب شاغوري رئيساً للاتحاد اللبناني لليخوت في العام 1989 وبقي في موقعه حتى العام 2016، وتكريماً لدوره ومسيرته سمّي رئيسا فخرياً للاتحاد مدى الحياة. وخلال مسيرته لعب دوراً بارزاً في الرياضة اللبنانية والعربية والدولية فلقّب من قبل الاتحاد العربي للشراع بكومودور العرب وذلك في العام 1997 وحيث تمكن لبنان من البروز في البطولة العربية والتي استضافها بدوره وأحرز خلالها نتائج مشرفة.
وفي العام 2016 منح لقب أميرال العرب تقديراً لعلاقاته وتقديماته المميزة للاتحاد العربي على مدى 30 سنة متتالية وهو يشغل منصب النائب الأول له لحين وفاته.
ويعتبر شاغوري الظاهرة والعلامة الفارقة في الرياضة اللبنانية لما قدّمه لوطنه لبنان من مراكز دولية واستضافات أسهمت في إنهاض الحركة والعجلة الاقتصادية والسياحية والتي كانت قد بدأت في العام 1995.
وأمس نعاه السلك القنصلي وعميده جوزيف حبيس ونقيب المحررين جوزيف قصيفي وفعاليات سياسية، الاتحاد الدولي للمحركات المائية UIM، الاتحاد العربي للشراع واللجنة الأولمبية اللبنانية.
همّام ينعى صديقه
وفي كلمة له بالمناسبة، جاء في تأبين رئيس اللجنة الأولمبية جان همّام بالراحل: «انطفأت شجرة الحياة للأميرال ادمون شاغوري بعدما زرعها وروداً وعطاءات حوّلته الى مرجع وصاحب اطلالة دائمة وبشوشة محتلاً المواقع القنصلية والرياضية المحلية والعالمية ولم يرجف له جفن الكبرياء بل ظلّ على بساطته ووداعته واحترامه للغير. جمعتنا غزير البلدة الحبيبة وتنشقتُ وإياه ملامح تاريخها ورجالاتها فكانت الصداقة عنوان علاقة والمحبة رأسمالي الكبير نسجناه سوياً خلال عقود طويلة. كيف يمكنني ان اختصر ابن بلدتي بأصالته العائلية أو بصداقاته المفتوحة على الجميع او بعطاءاته الانسانية الصامتة او بمشاريعه الانمائية والسياحية او بعلاقاته الدولية.
أرقد بسلام ادمون شاغوري في تراب غزير الى جانب الآباء والأجداد مع الأبرار والصدّيقين سائلين الله الرحمة لنفسكم والعزاء لذويكم».