كرامي تفقد بلدية طرابلس: النار تحت الرماد والمطلوب اعتقال المحرّضين
تفقّد رئيس «تيار الكرامة» النائب فيصل كرامي، بلدية طرابلس على رأس وفد من قيادة التيار، واطلع على الأضرار التى لحقت بالقصر البلدي الأثري، لا سيما قاعة المجلس البلدي والمكاتب المحيطة بها. وكان في استقباله رئيس البلدية الدكتور رياض يمق ونائبه خالد الولي وأعضاء المجلس البلدي صفوح يكن، أحمد البدوي وأحمد حمزة الباشا.
وبعد اجتماع مع أعضاء البلدية، أكد كرامي رفضه وشجبه لما حدث، ودعا إلى «العمل وإلى تكاتف الجميع بعيداً من الخلافات السياسية لمصلحة طرابلس واهلها».
وقال «عدم ورود خبر أولي في الإعلام عن طرابلس في اليومين الأخيرين، لا يعني أن المشكلة انتهت، ما زالت المشكلة مستمرة في طرابلس»، لافتاً إلى أن «الأجهزة الأمنية تقوم بواجباتها وبما هو مطلوب منها، لتهدئة الأمور. نحن مطلبنا الأساسي هو الاستعجال في التحقيقات، ومن كان بريئاً فليطلق سراحه، أمّا المذنب فليذهب إلى القضاء. نحن باسمنا وباسم من نمثل نطالب بمعرفة من كان وراء هؤلاء الأشخاص وأعطى الأوامر لفتنة كبيرة في طرابلس، بدأت في ساحة التمثال وانتهت ببلدية طرابلس».
ورأى أنه «حتى هذه اللحظة الأمور لم تنته في طرابلس، النار ما زالت تحت الرماد، لأننا لم نعالج أسباب المشكلة الأساس والتي أدت إلى استغلال بعض الشباب وإنزالهم إلى الشارع من قبل بعض النافذين. نقول مجدداً، نريد أن نعرف من هم، لا نريد العودة إلى جولات العنف والحرب التي حصلت في طرابلس في السابق، حين ألقي القبض على بعض الشباب المضللين وزج بهم في السجون، ولم نعرف حتى الآن من موّل جولات الحرب وسلّح هؤلاء الشباب ومن حرّضهم».
من جهته، رأى يمق أن «المطلوب جلسات وزارية سريعة لأخذ قرارات سريعة من أجل تحسين الوضع» وقال «الناس في الشارع بسبب الجوع، وليسوا جميعاً ضد طرابلس ومصالح اهلها. وكما قال معالي الوزير كرامي يجب ملاحقة المحرضين، وربما معظم من قام بأعمال الشغب والتخريب من المضلل بهم وأخطأوا البوصلة».