عدّاد كورونا يواصل الارتفاع: 82 حالة وفاة و3107 إصابات جديدة اللجنة الوزارية تجتمع اليوم لبحث مصير الإقفال
أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 3107 إصابة جديدة بفيروس كورونا، رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة إلى 312269. كما تم تسجيل 82 حالة وفاة. ولفتت الوزارة، في تقريرها اليومي، إلى أنه تم تسجيل 3301 إصابة مثبتة محلياً، في وقت سجلت 56 إصابة لوافدين من خارج البلاد، كما أن هناك 5 إصابات في القطاع الطبي.
وفي هذا الإطار، ارتفع عدد الإصابات الإجمالي في عموم البلاد إلى 312269 إصابة، من بينها 3397 حالة وفاة. كذلك هناك 2275 حالة استشفاء و914 حالة في العناية المركّزة.
إلى ذلك بيّن التقرير اليومي لـ«مستشفى رفيق الحريري الجامعي» عن آخر المستجدات حول فيروس كورونا، بالأرقام الحالات المتواجدة في مناطق العزل والحجر داخل المستشفى. وجاء في التقرير:
«- عدد الفحوصات التي أجريت داخل مختبرات المستشفى خلال الـ24 ساعة المنصرمة: 497 فحصاً.
عدد المرضى المصابين بفيروس كورونا الموجودين داخل المستشفى للمتابعة: 110.
عدد الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة المنصرمة: 23.
عدد حالات شفاء المرضى المتواجدين داخل المستشفى خلال الـ24 ساعة المنصرمة: 3.
مجموع حالات شفاء مرضى من داخل المستشفى منذ البداية حتى تاريخه: 924 حالة شفاء.
عدد الحالات التي تم نقلها من العناية المركّزة إلى وحدة العزل بعد تحسن حالتها: 2.
عدد الحالات الحرجة داخل المستشفى: 53.
حالات وفاة: 2».
وأوضح رئيس لجنة الصحة النيابية عاصم عراجي عبر «تويتر»، أن «نسبة الإصابات الإيجابية لكورونا ما زالت بحدود الـ20 %، أعداد الوفيات والحالات الحرجة ما زالت مرتفعة، الإصابات بالقطاع الطبي والتمريضي المرهق لم تنخفض».
واعتبر أن هذه مؤشرات يجب أن تكون حاضرة على طاولة اللجنة الوزارية لكورونا اليوم الجمعة مع التقديمات الاجتماعية للناس عند أخذ القرار «لأن الناس أنهكت من الوضع الاقتصادي تماما كما أنهكت من الكورونا. حذار العشوائية».
من جهة أخرى، أطلقت وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال الدكتورة منال عبد الصمد، خطة وزارة الإعلام للقاح كورونا، بحضور ممثل وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن المدير العام للوزارة بالإنابة فادي شفيق سنان، رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ، المدير العام لوزارة الإعلام الدكتور حسان فلحة وعدد من مديري الأخبار في محطات التلفزة.
وسلّطت عبد الصمد في كلمتها الضوء على النقاط الرئيسية التي تتضمنها الخطة، ثم تطرقت إلى «الهواجس التي تسكن البعض جراء جائحة كورونا»، وقالت إن «اللقاح هو سلاح البشرية الوحيد لفرملة الحرب التي تشنها الجائحة على البشرية»، مشيرةً إلى أن «التقدم الطبي الذي أفضى إلى لقاح آمن وفعال بنسبة 95 بالمئة يوفّر لنا فرصة البقاء على قيد الحياة وهذا ما لم يكن متوافراً في السابق، ويجب التقاط هذه الفرصة».
وتابعت «إن الجائحة فرزت الناس إلى 3 مجموعات: مجموعة مقتنعة جداً بأخذ اللقاح وليست بحاجة إلى محفّز. ومجموعة غير مقتنعة أبداً. ومجموعة تقف في منطقة وسطى بين المجموعتين، وتتأثر هذه المجموعة سلباً أو إيجاباً وذلك بحسب المعلومات التي تتلقاها حول اللقاح، ومن هنا شفافية الإدارة مهمة جداً، وهذا هو النهج المعتمد حالياً من قبل الحكومة، كما أن الإعلام يلعب دوراً كبيراً في تحفيز المواطنين عبر تسليط الضوء على الأخبار العلمية الصحيحة، أو في تثبيطهم من خلال بثّ أخبار غير أكيدة سعياً وراء الضجة الإعلامية».
ثم تحدث ممثل وزير الصحة، فأكد أن «اللقاح ضرورة والحصول عليه أفضل بكثير من عدمه خصوصاً أن لا مضاعفات خطرة تم تسجيلها». وأعلن أن وزارة الصحة بصدد إعطاء أذونات لاستقدام لقاحات عبر القطاع الخاص، وختم مؤكداً أن «الوزارة لا تتدخل في أولوية إعطاء اللقاحات بل إن هذا الأمر يحدّده النظام الآلي والممكنن للمنصة استناداً إلى المعايير التي وضعتها اللجنة الوطنية لإدارة اللقاح والتي حدّدت فيها الفئات المستهدفة بحسب الأولوية».
وفي سباق متصل، اتصل وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبه، في إطار الحركة الديبلوماسية التي تقوم بها الوزارة في مواجهة وباء كورونا، بسفير روسيا الاتحادية ألكسندر روداكوف، وتمنى عليه نقل رسالة إلى حكومة بلاده للنظر بإمكان توفير 200 ألف جرعة لتلقيح 100 ألف شخص كهبة للدولة اللبنانية في بادرة تعبّر عن عمق الصداقة التاريخية بين روسيا ولبنان.
من جهتها أعلنت نقابة محرّري الصحافة في بيان أنها
تتلقى اتصالات من بعض الزملاء حول حملة التلقيح ضد وباء كورونا، وما يجب القيام به في هذه المرحلة، ودور النقابة في هذا المجال.
وعليه، أوضحت النقابة أنها أعدّت لائحة بالصحافيين الذين يرغبون في تلقي اللقاح بناء على طلبهم، وسلمتها إلى وزيرة الإعلام لمتابعتها لدى الجهات الصحية المعني، مؤكدةً لجميع الزملاء أن هذه اللائحة لا تُغني عن التسجيل في المنصة الإلكترونية التي أطلقتها وزارة الصحة، ويتوجب على الجميع التسجيل في هذه المنصة، سواء الذين وردت أسماؤهم في اللائحة النقابية أو الذين لم ترد، لأنه لن يعتمد أي اسم في حملة التلقيح غير مسجّل في المنصة الإلكترونية لجميع المواطنين، ومن بينهم الصحافيون والاعلاميون.
وأملت النقابة من اللجنة المشكلة لمتابعة حملة التلقيح «إدراج الصحافيين الراغبين في التلقح في جدول الأولويات، نظراً لطبيعة عملهم التي لا تقلّ أهمية عن الجهاز الصحي والطبي».
إلى ذلك رأس نقيب المحامين في طرابلس والشمال محمد المراد، الإجتماع الأول للجنة إدارة ملف الكورونا واللقاح في نقابة المحامين في طرابلس، وأوضح المراد «ان اللجنة ستبقى مفتوحة أمام كل من يحب من الإنضمام اليها، والتي ستبقى موجودة طالما «الكورونا» موجودة». وتم تعيين لجنة مصغّرة لإعداد مشروع نظام آلية عمل للجنة.