الوطن

تقرير صهيونيّ..الإمارات والبحرين تقلّصان دعمهما للأونروا تمهيدًا لوقفها

 

كشف تقرير صهيونيّ، أمس، أن الإمارات والبحرين، قلصتا دعمهما المالي المقدّم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».

وبحسب تقرير مركز سياسات الشرق الأوسط فإنه منذ اتفاقيات التحالف والتطبيع مع الكيان الصهيوني، تم تقليص ميزانيات الدعم التي يتمّ تحويلها إلى الأونروا، خاصةً في العام المنصرم، كما ذكرت قناة 12 العبرية.

ووفقًا للتقرير، فإن الإمارات في عام 2018 ساهمت وحدها بمبلغ 53 مليون دولار لصالح الأونروا، وفي عام 2019 ساهمت بـ 51 مليون، لكن في العام الأخير 2020 بلغت المساهمة فقط مليون دولار فقط.

وتعاني الأونروا من أزمة مالية خانقة، حيث تأمل المنظمة الأممية بأن تجدد الولايات المتحدة الأميركية بعد دخول جو بايدن للبيت الأبيض، الدعم لها، لتعويض الكثير من الأموال التي فقدتها في الآونة الأخيرة.

وكان ماتياس شمالي، مدير عمليات أونروا في غزة، قال إن دول وعواصم ومنظمات صهيونية، تحاول إنهاء عمل الوكالة، من خلال نشر حقائق زائفة، أو موجودة لكي تخرجها عن إطارها السليم.

وذكر ماتياس شمالي، مدير عمليات «أونروا» في قطاع غزة، خلال لقاء سابق عقده في مقر الوكالة في مدينة غزة، إن بعض الجهات سواء دول وعواصم (لم يسمّها)، أو منظّمات صهيونيّة، تسعى لإنهاء عمل وكالته.

وبيّن أن عمل تلك المنظّمات «يعتمد على نشر حقائق أو أخبار زائفة حول أونروا، أو تعميم حقائق موجودة لكي يتم إخراجها عن النطاق السليم».

ولا يخفي الاحتلال الصهيوني، سعيه إلى إنهاء وكالة «أونروا» ودمجها في مفوضية شؤون اللاجئين الأممية، وهو الموقف الذي أيدته إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب.

وكان مفوّض عام وكالة «أونروا»، فيليب لازاريني، أعلن أن الوكالة بحاجة لمليار و356 مليون دولار خلال 2021، لتمويل خدماتها العادية والطارئة.

وقال لازاريني في بيان، إن احتياجات الوكالة لإدارة خدماتها العادية للعام الحالي تقدر بنحو 806 ملايين دولار، إضافة إلى 550 مليون دولار لتمويل برامج طارئة في فلسطين وسورية.

وتُواجه أونروا أزمة مالية خانقة، خصوصاً بعدما أوقفت إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، دعمها للوكالة في أغسطس/آب 2018، والتي كانت تبلغ حوالي 360 مليون دولار سنوياً، تعادل نصف موازنتها.

وأدت هذه الأزمة إلى تقليص الخدمات التي تقدمها لنحو 5.6 ملايين لاجئ فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وسورية ولبنان والأردن، وإنهاء خدمات مئات الموظفين.

وذكر أن التبرّعات المقدّمة من دول الخليج، انخفضت من 200 مليون دولار عام 2018، إلى 50 مليوناً عام 2020.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى