الخازن: للخروج من حال التردّد
طالب عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، بالخروج من حال التردّد وقال «الحد الفاصل في هذه اللحظة، إما الذهاب رأساً إلى الحلول المنقذة، التي يكرّر طرحها البطريرك بشارة الراعي، وآخرها الإنذار الذي وجهه عبر عظته اليوم (أمس)، برغم كل التحفظات الداخلية، وإمّا فإنه لا مجال، سائرون إلى الانهيار الشامل».
ورأى في بيان أمس، أن «ثمّة بصيص أمل في التحرك السريع الآن، قبل الولوج في المتاهات الضائعة والتجاذبات الضيقة، للارتفاع إلى مستوى هذه المرحلة، التي تتطلب منا القفز فوق الحسابات الشخصية والمصالح الفئوية أو الحزبية، لأن الناس تائهة فعلاً على الطرق، وهي لا تلوي على شيء، لأنها تتلمس الخلاص بالصلاة والأدعية، إذ لا تكفي النوايا بل المساعدة على دفع الأمور في اتجاهات منقذة فعلاً، لأن البصيص الدولي جاء على لسان المسؤولين في الإدارتين الأميركية والفرنسية، اللتين أكدتا أن «الوقت أصبح داهماً، ولا مجال إلاّ بتغييرات جذرية على مختلف الصعد، سياسياً، اقتصادياً ومالياً، وفي حال لم يتمكن المسؤولون عندنا من تحقيق ما هو مطلوب منهم ومفروض عليهم، فلا بد من البحث عن البدائل بغية التخلص من هذا التردّد القاتل لمد يد المساعدة».
وختم «بعدما بدا التعثّر في تشكيل الحكومة واضحاً، وبعد عدم وفاء أكثرية القوى السياسية بوعودهم التي قطعوها أمام البطريرك الراعي، ومع استفحال الأزمة وضيق الوقت، أتخوّف من أن يؤخذ لبنان إلى «الفصل السابع». متى نستفيق من سباتنا العميق ونتفادى الأسوأ؟».