بلينكن يناقش مع نظيره السعوديّ وقف حرب اليمن وملف حقوق الإنسان
قالت وزارة الخارجية الأميركية، أول أمس السبت، إن «وزير الخارجية أنتوني بلينكن ونظيره السعودي فيصل بن فرحان آل سعود ناقشا قضايا منها أمن المنطقة وحقوق الإنسان والحرب في اليمن».
وجرت المناقشة بين الوزيرين في يوم إعلان واشنطن نفسه اعتزامها إلغاء تصنيف حركة «أنصار الله» اليمنية تنظيماً إرهابياً، وذلك في ظل الأزمة الإنسانية التي يعيشها اليمن.
وقال بلينكن عبر «تويتر» إن «المملكة العربية السعودية شريك أمني مهم. سنواصل عملنا معاً للدفاع عن المملكة من التهديدات الخارجية، مع تنشيط الدبلوماسية لإنهاء الصراع اليمني وإبراز قضايا حقوق الإنسان في علاقتنا».
وقال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس، إن بلينكن «حدد الوزير أولويات رئيسية عدة للإدارة الجديدة، منها زيادة الاهتمام بقضايا حقوق الإنسان وإنهاء الحرب في اليمن».
وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قد قالت الأسبوع الماضي إنها «ستنهي دعم واشنطن للحملة العسكريّة التي تقودها السعودية في اليمن»، مشيرةً إلى أنها «ستكثف الجهود الدبلوماسيّة لإنهاء الحرب بتعيين مبعوث لليمن».
وقالت واشنطن أيضاً إنها «تتوقع من الرياض تحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان»، فيما لفت برايس إلى أن الوزيرين تناولا أيضاً «مكافحة الإرهاب والتعاون لردع الهجمات على السعودية».
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن بن فرحان هنأ بلينكن على تولي المنصب الأسبوع الماضي وعبّر عن «تطلع المملكة للعمل مع الولايات المتحدة الأميركية لمواجهة التحديات المشتركة وصون الأمن والاستقرار في المنطقة».
ورحّب اليمنيون بالدعوات لوقف الحرب على بلدهم، ووصفها البرلمان اليمني بأنها «خطوة إيجابية في الطريق الصحيح»، فيما طالب عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي واشنطن بالضغط على حلفائها لتحويل الأقوال إلى أفعال.