انفجاران عنيفان في مأرب.. والتحالف السعودي يستهدف مدينة صرواح
أفادت مصادر محلية وإعلامية في محافظة مأرب شمال شرق اليمن، بدويّ انفجارين عنيفين في المدينة الخاضعة لسيطرة حكومة الرئيس هادي وحزب التجمع اليمني للإصلاح، ورجّحت المصادر بأن يكون ذلك ناتجاً عن قصف لقوات حكومة صنعاء على أحد معسكرات قوات هادي في المدينة.
وخلال الساعات الماضية استهدفت مقاتلات التحالف السعودي بـ5 غارات جوية مناطق سيطرة الجيش واللجان في مديرية صِرواح غربي المحافظة الغنية بالنفط نفسها.
إلى ذلك، صعّدت القوات المتعددة للتحالف السعودي من خروقاتها مجدداً لاتفاق وقف إطلاق النار في الحُدَيْدَة الذي ترعاه الأمم المتحدة منذ 18 أيلول 2018، وبحسب مصدر عسكري في حكومة صنعاء، فقد ارتكبت القوات المتعددة للتحالف السعودي 367 خرقاً جديداً في جبهات الحُدَيْدَة خلال الساعات الـ24 الماضية.
المصدر أكد أن «القوات المتعددة للتحالف السعودي قصفت مناطق سيطرة الجيش واللجان في الحُدَيْدَة بـ786 قذيفة مدفعية، وأضاف المصدر بأن طائرات التحالف السعودي الاستطلاعية شنت 7 غارات على منطقتي الجاح والدُّرَيهمي جنوب المحافظة في ظل استحداث تحصينات قتالية في الجبلية، بالتزامن مع تحليق 22 طائرة تجسسية في أجواء المناطق الجنوبية والشرقية لمدينة الحُدَيْدَة».
في غضون ذلك أعلنت القوات المتعددة للتحالف السعودي إحباط محاولتي تسلل لقوات حكومة صنعاء باتجاه مدينة حَيْس ومنطقة الجَبْلِية التابعة لمديرية التُّحَيْتا جنوبي الحُديدة، وأشارت القوات المتعددة للتحالف السعودي إلى أنها رصدت 110 خروقات جديدة لقوات حكومة صنعاء خلال الساعات الماضية في محافظة الحُدَيْدَة الساحلية غرب اليمن.
هذا وأعلنت قيادة القوات المشتركة للتحالف السعودي «اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار (مفخخة) أطلقتها جماعة الحوثيين باتجاه السعودية».
يأتي ذلك بالتزامن مع بدء المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، أمس، زيارة إلى إيران تستمر يومين ويلتقي خلالها بوزير الخارجية محمد جواد ظريف وعدد من المسؤولين الإيرانيين.
وأوضح بيان بعثة الأمم المتحدة أن الزيارة «تأتي ضمن الجهود الدبلوماسية التي يبذلها المبعوث الخاص للتوصّل إلى حلّ سياسي للنزاع في اليمن عن طريق تفاوض يلبّي تطلعات الشعب اليمني».
ورحبت إيران، أول أمس السبت، بقرار الرئيس الأميركي جو بايدن إنهاء الدعم الأميركي للعمليات الهجومية في الحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن باعتبارها «خطوة صوب تصحيح أخطاء سابقة».