الجزائر تحذّر من «أطراف أجنبيّة» تريد «دفع البلاد إلى الفوضى»
قالت القوات المسلحة الجزائرية «لم يعد خافياً على أحد أن بلادنا مستهدفة من قبل أطراف أجنبيّة. حرّكت.. بيادقها.. في محاولة لدفع البلاد إلى الفوضى».
يأتي هذا الموقف الصادر في افتتاحية مجلة «الجيش»، التابعة للمؤسسة العسكرية الجزائرية، عشية الذكرى الثانية لاحتجاجات فبراير 2019 الجماهيرية التي أنهت حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة حينها في ظل صراعات قوية داخل أعلى هرم النظام وتجاذبات إقليمية ودولية في المنطقة بخلفيات جيوسياسية.
تحذيرات الجيش الجزائري القو ية اللهجة للجزائريين من هذه الأطراف و«بيادقها»، على حد تعبير المجلة، تطرأ في ظل تعالي أصوات، محسوبة عادة على مجموعات مصالح معينة، منذ أسابيع من داخل وخارج الجزائر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تدعو إلى العودة إلى المظاهرات.
وأوضحت مجلة «الجيش» بأن «الأطراف الأجنبية» المقصودة «أوعزت لأصوات من ذوي النوايا السيئة بفعل ارتباطها بأجندات خارجية أضحت معروفة لدى العام والخاص، قصد الالتفاف على المطالب المشروعة للشعب وبث سمومها في محاولة لدفع البلاد إلى الفوضى وخلط الأوراق بما يخدم مصالحها ومآربها الخبيثة» وأيضاً «ضرب.. العلاقة المتينة التي تربط الشعب بجيشه».
وأضافت المجلة، لسان حال الجيش الجزائري، موضحة بأن «في تصرفات منافية للأعراف الدبلوماسية، تقوم أطراف أجنبية بتحركات، أقل ما يقال عنها إنها مشبوهة ويائسة، تستهدف المساس بالبلاد وزعزعة استقرارها في محاولة مفضوحة للتدخل السافر في شؤوننا الداخلية، وهو ما ترفضه بلادنا جملة وتفصيلا».