حبّ الله: مصنع لبناني يفاوض شركة أجنبية ويمتلك الجهوزية لتصنيع اللقاح المضاد لكورونا
جال وافرام على مستشفيات كسروان وجبيل
أكد وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال عماد حبّ الله، أنّ «الأساس اليوم هو الإيمان بصناعتنا الوطنية ودعمها والعمل على تقوية القطاع الصناعي وتطويره حتى نساهم في ازدهار الاقتصاد اللبناني الذي يعاني الكثير من الأزمات بسبب عدم الاستقرار السياسي والمالي والأمني، بالإضافة إلى جائحة كورونا».
وكشف الوزير حب الله في حديث لموقع «العهد» الالكتروني «أنّ أحد المصانع اللبنانية يمتلك الجهوزية الكاملة والقدرات اللازمة لتطبيق المعايير المطلوبة من أجل تصنيع اللقاح المضاد لفيروس كورونا».
وأوضح حب الله «أنّ المصنع المعني يُجري مفاوضاته مع الشركة الأجنبية المنتجة للحصول على الحق القانوني بالتصنيع».
وفضّل حب الله عدم الكشف عن تفاصيل الإجراءات الجلرية بين المصنع اللبناني والشركة الأجنبية المنتجة حفاظاً على سريّتها ولضمان نجاحها والوصول إلى النتيجة المبتغاة».
وكان حبّ الله استقبل في مكتبه في الوزارة، وفداً من «تجمّع رجال الأعمال والمهن الحرّة في صيدا والجنوب» أطلعه على أهداف التجمع الذي تأسس منذ شهر. وبحث الجانبان في الأمور المتعلقة بالصناعة وسبل دعمها وتقديم كل ما يلزم لتسهيل أمور رجال الأعمال الذين ينوون الاستثمار في لبنان.
وطرح الوفد مجموعة أفكار تهدف إلى «تدعيم القطاع الصناعي ومساعدة التجار والصناعيين ورجال الأعمال في هذه المرحلة الصعبة والحساسة التي يعيشها السوق اللبناني».
من جهة أخرى، جال حبّ الله والنائب المستقيل نعمة افرام على عدد من مستشفيات كسروان وجبيل، لتفقد مرضى جائحة كورونا وعمل أجهزة التنفس الاصطناعي في غرف العناية الفائقة المخصصة لهم، وهي من صنع لبناني.
الجولة التي كانت تحت عنوان «الثقة المطلقة بالصناعة اللبنانية»، بدأت في مستشفى سيدة لبنان – جونية، انتقل الجميع بعدها إلى مستشفى سان لويس – جونية، ومن ثم إلى مستشفى سيدة ماريتيم في جبيل، ليحلوا أخيراً في مستشفى سان جورج – عجلتون.
وشرح القيّمون على عمل المستشفيات ومسؤولوها الصعوبات والتحديات التي يواجهونها بسبب كورونا، والتوسيعات التي أضافوها كما الخدمات التي يقدمونها.
وأكد افرام أننا «سنخرج من هذه الأزمة بقوة أكبر بفضل الصناعة اللبنانية». فيما شكر وزير الصناعة «جميع المستشفيات على إيمانهم بالصناعة اللبنانية»، منوهاً «بالجهود لمكافحة الجائحة بالتعاون بين القطاعين العام والخاص» ومؤكداً أن «الصناعة اللبنانية يمكنها أن تنافس بكل فخر الصناعات العالمية».