هواجس وتمنيّات الاتحادات بعهدة أوهانيان ولبنان يشارك في بطولة العرب للركبي يونيون
استقبلت وزيرة الشباب والرياضة فارتينيه أوهانيان في مكتبها في الوزارة بحضور رئيس مصلحة الرياضة محمد عويدات، وفوداً من عدد من الاتحادات الرياضية اللبنانية، للبحث في الأوضاع القائمة في الرياضة الوطنية نتيجة الإقفال العام.
وكان قد زار الوزارة توالياً رئيس الاتحاد اللبناني للتايكواندو الدكتور حبيب ظريفة، ووفد من الاتحاد اللبناني للكيوكوشنكاي ترأسه الأمين العام علي فواز، والأمين العام للاتحاد اللبناني لكرة السلة شربل رزق، ورئيس الاتحاد اللبناني للمواي تاي سامي قبلاوي على رأس وفد، ورئيس الاتحاد اللبناني للجودو فرنسوا سعادة، ورئيس الاتحاد اللبناني للتربية البدنية ورفع الأثقال حسنين مقلد يرافقه وفد من الاتحاد.
وفي وقت لاحق استقبلت رؤساء ومسؤولي اتحادات الكرة الطائرة والريشة الطائرة (البادمنتون) وألعاب القوى والمبارزة والرماية الركبي يونيون.
وفجر أمس سافرت بعثة لبنان في الركبي يونيون إلى القاهرة للمشاركة في البطولة العربية السادسة للرجال والأولى للسيدات والتي ستقام في 12 و13 شباط الحالي على ملعب الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا البحرية في مدينة الإسكندرية.
واستمعت الوزيرة أوهانيان إلى صرخة الاتحادات التي شرحت أوضاعها الفنية والإدارية والمالية، ورأى معظمها أن اللجنة العلمية المشرفة على ملف كورونا لم تراع خصوصية الحركة الرياضية، وأن تأجيل استئناف أنشطتها إلى المرحلة الرابعة هو خيار في غير محله وخطوة متأخرة ومضرّة.
وفيما طالب بعض ممثلي الاتحادات بفتح النوادي فوراً، ورغبتهم باتخاذ خطوات اعتراضية إذا لم يحصل ذلك، فإن البعض الآخر تفهّم القرار الحكومي الناتج عن حساسية الوضع الصحّي، فيما سلّم الاتحاد اللبناني للتايكواندو رؤية متكاملة حول المرحلة المقبلة، وكانت فرصة لمناقشة استضافة بطولة آسيا للتايكواندو المقرّرة في لبنان والضوابط المرتبطة بها.
كذلك، استفسرت بعض الاتحادات بشأن المنصة، وكيفية ملء الاستمارة الخاصة بالاستثناءات، ودور الوزارة في تسهيل الأمور، وطالب البعض بتأمين اللقاح للقطاع الرياضي ككل، مفيداً أن إمكانيات الاتحادات والأندية لا تتحمل مبدأ «الفقاعة» في حال استئناف المسابقات الوطنية.
وأكّدت أوهانيان أن «الهدف من هذه اللقاءات هو وضع خطة واستراتيجية موحدة لتسريع عودة الحياة التدريجية الآمنة إلى ميادين الرياضة، بدلاً من تركها إلى مرحلة رابعة متأخرة، ورفعها بالسرعة القصوى إلى اللجنة العلمية المشرفة على ملف كورونا، كي نحصل على موافقتها، ثم إحالتها إلى رئاسة مجلس الوزراء لاتخاذ القرار النهائي».