استمرار ارتفاع عدد وفيات وإصابات كورونا حسن: اللاجئون جزء من خطة التلقيح
بعد مرور ثلاثة أيام على رفع خطة الطوارئ بشكل تدريجي، وصفت مصادر طبية الوضع بالمقبول، لكنها أملت في المزيد من التشدّد والالتزام بالوقاية وحظر التجول حتى تستقر الأمور. فيما أعلنت وزارة الصحة في تقريرها اليومي تسجيل 3136 إصابة جديدة بكورونا و63 حالة وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية.
كما أفادت الوزارة باستكمال فحوص PCR لرحلات وصلت إلى بيروت وأُجريت في المطار بتاريخ 9 شباط الحالي وأظهرت النتائج وجود اثنتي عشرة حالة إيجابية.
من جهة أخرى، بحث وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن مع نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ومنسقة الشؤون الإنسانية نجاة رشدي وممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان إيمان الشنقيطي، الخطة الوطنية للتلقيح والاستعداد لدعم الوزارة في شراء اللقاحات التي ستعطى للمواطنين. وتم تأكيد دفع ثمن كل الجرعات التي ستُعطى لموظفي الأمم المتحدة في لبنان.
وأوضحت الشنقيطي إثر اللقاء، أن «البحث تناول سبل تنفيذ الخطة الوطنية للتلقيح وما إذا كان اللاجئون الموجودون في لبنان من ضمن المجموعات المستهدفة».
وأبدت ارتياحها «لتأكيد الوزير حسن أن كل شخص مقيم في لبنان مدرج في الخطة التي سيتم تطبيقها بحسب الأولويات الوطنية والمعايير الموضوعة بدقة، وبالتالي فإن اللاجئين يشكلون جزءاً تلقائياً من خطة التلقيح».
واجتمع حسن إلى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة الذي أوضح أن «اللقاء هدف لوضع آلية لإدراج السفارات والبعثات الديبلوماسية المعتمدة في لبنان مع موظفيها وإدارييها المحليين من ضمن الخطة الوطنية للقاح. وتم الاتفاق على وضع آلية مشتركة بين وزارتي الخارجية والصحة العامة ستعمّم على السفارات من ضمن سلّم الأولويات الذي حددته اللجنة الوطنية لإدارة اللقاح».
ولفت إلى أن «البعثات من الفئات المستثناة وللديبلوماسيين حرية التنقل، لذا من المهم إدراجهم من ضمن المرحلة الأولى من التلقيح كي لا يصابوا أو ينقلوا العدوى لأي كان».
وشكر وهبة لوزير الصحة تجاوبه، مؤكداً أن «الحكومة تولي البعثات الديبلوماسية كل العناية والإهتمام بسلامة أفرادها».
كذلك، بحث حسن مع سفير جمهورية كولومبيا فيرناندو حلو شؤوناً تتعلق بخطة مواجهة الوباء.
إلى ذلك، أكد رئيس قسم الأمراض الرئوية والإنعاش الطبي ومسؤول وحدة إعادة التأهيل الرئوي في «مستشفى أوتيل ديو» موسى رياشي أن «20% من مرضى كورونا يجدون صعوبة في العودة إلى حياتهم الطبيعية بعد شفائهم من الفيروس ويعانون أوجاعاً في الجسم وصعوبة في التنفس، ولذلك فهم يحتاجون إلى إعادة تأهيل بواسطة مدربين وأخصائيين فيزيائيين وأطباء للقلب والرئة واختصاصيين في علم التغذية».
وأعلن أن «مستشفى اوتيل ديو» استحدث وحدة متخصصة لمساعدة هؤلاء المرضى، والعلاج غير مكلف وتُطبّق عليه تعرفات الضمان والجهات الضامنة.