مزيد من برقيات التهنئة للقيادة الإيرانية بذكرى انتصار الثورة والتقدير لدعمها قوى المقاومة
تواصلت أمس برقيات التهنئة إلى القيادة الإيرانية بذكرى انتصار الثورة، مشيدةً بدعم غيران المستمر لقوى المقاومة اللبنانية والفلسطينية.
وفي هذا السياق أبرق الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح إلى كل من المرشد الاعلى للثورة الإيرانية السيد علي الخامنئي ورئيس الجمهورية الشيخ حسن روحاني مهنئاً بذكرى انتصار الثورة «التي حققت انتصاراً تاريخياً وإنسانياً وسياسياً للشعب الإيراني ولأحرار العالم، وشكلت منعطفاً هاماً في حومة الصراع بين الحق والباطل وبين الخير والشر، وأصبحت نموذجاً أعاد للعالم هيبته وتوازنه. وكانت بداية نهاية المشروع الصهيوني في المنطقة ولن تنسى شعوب العالم أن أولى إنجازات الثورة هي إغلاق سفارة العدو الصهيوني ورفع علم فلسطين عالياً في سماء طهران بهمة الشرفاء والمقاومين».
وقال «إننا بهذه المناسبة العظيمة نؤكد تقديرنا العميق لمواقفكم التاريخية قيادة وحكومة وشعباً في دعم فلسطين وقضيتها العادلة وتضامنكم ودعمكم للشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه المشروعة والذود عن مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك ودعم المقاومة الفلسطينية البطلة بالإمكانيات في مواجهة كيان الاحتلال الصهيوني. كذلك مواقفكم الداعمة للشعب السوري في مواجهة الإرهاب وصون سيادة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية. والشعب العراقي في نضاله لطرد المحتل الأميركي ومقاومة الإرهاب التكفيري وهزيمته. والشعب اليمني الذي يواجه حرباً سعودية إماراتية مدعومة من الغرب والكيان الصهيوني، ولا ننسى موقفكم الواضح الثابت لدعم المقاومة الإسلامية اللبنانية ودعم الشعب اللبناني خصوصاً في حرب تموز وما تلاها».
وأضاف «إننا وفي هذه المناسبة نؤكد موقفنا الثابت في دعم جهود الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تخوض اليوم مواجهة كبرى ضد كل صنوف الاستعمار وضد الصلف والعنجهية الأميركية التي تريد النيل من شعوبنا، لكن إيران بحكمة قادتها ووفاء شعبها قاومت وصبرت وانتصرت وقادت معركة تحرير الإنسانية من كل محاولات الاستعمار الجديد».
وختم «إن المتابع لمسار الإنجازات العلمية والعسكرية وقدرة إيران على مواجهة العقوبات يدرك عظمة هذا الشعب وحكمة قيادته ونحن على ثقة أن من صنع ثورة غيرت وجه التاريخ هو القادر على أن يستمر في تحقيق الانتصارات وصنع المستقبل الذي يليق بشعوبنا. نتمنى لكم التوفيق في مهامكم ومسؤولياتكم و للشعب الإيراني الصديق كل النجاح والتفوق والانتصار».
واعتبر رئيس «تيار صرخة وطن» جهاد ذبيان في برقية تهنئة إلى السفير الإيراني في لبنان محمد جلال فيروزنيا، أن الثورة حققت «على امتداد العقود الأربعة الماضية الكثير من الأهداف والإنجازات، وأهمّها استقلالية القرار والوقوف في مواجهة الاستكبار العالمي ومناصرة القضايا العادلة والشعوب المقاوِمة وفي المقدّمة الشعب الفلسطيني المناضل في سبيل تحرير أرضه واستعادة حقوقه».
وأعرب عن تقديره الكبير «لما قدّمته الجمهورية الإسلامية في إيران ولا تزال تقدّمه من دعم للبنان وشعبه المقاوِم في مواجهة أعدائه والمتربّصين به، وهذا ما عهدناه على الدوام».
بدورها أبرقت «لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون «الإسرائيلية» يحيى سكاف إلى الخامنئي وروحاني وفيروزنيا، مهنئةً بذكرى انتصار الثورة.
ورأت اللجنة في البرقية، أن «انتصار الثورة الإسلامية في إيران كان بارقة أمل لبداية عصر الانتصارات لأمتنا، وحيّت «القيادة الإيرانية التي تقف إلى جانب الشعوب المستضعفة خصوصاً الشعب الفلسطيني وقضيته، كما وقوفها الدائم ومساندتها لقوى المقاومة في فلسطين ولبنان التي حققت الانتصارات على العدو بفضل هذا الدعم».