بدء «التجمّعات الشعبية» في مدينتي الحسكة والقامشلي دعماً «للاستحقاق الرئاسيّ» في سورية
باهتمام إعلاميّ ودعمًا لوحدة سورية ورفضًا للاحتلالين التركيّ والأميركيّ
أولت وسائل الإعلام الحكومي في سورية اهتماماً في تغطية تجمّعات شهدتها مدينتا الحسكة والقامشلي شمال البلاد، وقالت إنها تأتي «دعماً للاستحقاق الدستوري ورفضا لوجود الاحتلال».
وفيما بدا أنه انطلاق للحملة الانتخابية للرئيس بشار الأسد، شهدت الحسكة ما وصفه المكتب الصحافي للمحافظة بأنه «تجمع وطني جماهيري حاشد»، وقال إنه تم «في ساحة القائد الخالد المؤسس حافظ الأسد في مدينة الحسكة».
كذلك قالت وكالة «سانا» إن المدينتين شهدتا «تجمّعاً شعبياً دعماً للاستحقاق الرئاسي ولوحدة التراب السوري والسيادة الوطنية، ورفضاً للاحتلالين التركي والأميركي».
ونشرت «سانا» صوراً من التجمعات رفعت فيها صور الأسد، والعلمين: الوطني، وعلم حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم، وشعارات «شبيبة الثورة» و«طلائع البعث».
إضافة إلى لافتات تحمل عبارات «الله . سورية .. بشار وبس» و«نعم للقائد الأسد .. نعم للتطوير .. نعم للتحرير».
وقد ظهرت صفحات عدة على مواقع التواصل الاجتماعي دعماً لحملة الرئيس الأسد، إلا أنها غير رسمية، وكانت آخر تلك الصفحات (سوا 2021) قد أغلقت منذ أيام بعدما تداولت صحف سورية، عن «مصدر مؤكد» بأنه لا توجد صفحة رسمية وأن كل ما يتعلق بهذا الأمر ينشر عبر الصفحة الرسمية لرئاسة الجهمورية السورية.
ومؤخراً بدأت صفحات يدير بعضها «البعث» بنشر «السيرة الذاتية» للرئيس الأسد، مع مقتطفات من أقواله.
ينص دستور البلاد على أن تبدأ الدعوات لانتخاب رئيس للجمهورية قبل انتهاء ولاية الرئيس القائم في مدة لا تقل عن ستين يوماً ولا تزيد عن تسعين يوماً، وهو ما ينبغي أن يحدث بدءاً من منتصف أبريل المقبل.