منفذ عام حلب طلال حوري: مستمرّون على نهج الصراع والمقاومة وإننا لمنتصرون
شارك في احتفال الأمانة العامة للثوابت الوطنيّة بذكرى تأسيسها وزار موقعاً لنسور الزوبعة
هنأ منفذ عام حلب في الحزب السوري القومي الاجتماعي طلال حوري الأمانة العامة للثوابت الوطنية بمناسبة الذكرى التاسعة لتأسيسها، متوجّهاً إلى قيادتها وأفرادها بالتشديد على أهمية تضافر الجهود مع كلّ القوى لتحصين مجتمعنا في وجه كلّ المخاطر والتحديات.
وخلال مشاركته في اللقاء الذي أقامته الأمانة العامة للثوابت الوطنية بمناسبة تأسيسها، يرافقه ناموس المنفذية محمد بربشت، أكد حوري أنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي، حزب صراع ومقاومة، ويعتزّ بأنه افتتح عهد البطولة المؤمنة المؤيدة بصحة العقيدة، دفاعاً عن فلسطيننا، ومنذ العام 1936، قدّم الشهداء والتضحيات في معاركه ضدّ المجموعات الإرهابية الصهيونية العنصرية.
أضاف: إنّ مشاركتنا الى جانب جيشنا السوري الباسل في مواجهة الإرهاب والتطرف، نابع من إيماننا العميق بواجب الدفاع عن أرضنا وعن شعبنا، لذلك نحن مطالبون وكلّ قوى المجتمع بالانخراط في معركة المصير والوجود ضدّ الاحتلال والإرهاب، وإسقاط مشاريع الصهينة والتتريك، واستعادة كلّ شبر محتلّ وسليب من أرضنا القومية.
وتحدّث في اللقاء نائب رئيس الأمانة العامة للثوابت الوطنية ريمون نسطة وأمين فرع حلب للأمانة أحمد شيخ سعيد، وأمين سر حركة التحرير الوطني الفلسطيني ـ فتح «الانتفاضة» في حلب سمير نجيب، والمسؤول الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون ـ مدير مكتب الجبهة في حلب جمال طرابلسي.
.. ويزور موقعاً لنسور الزوبعة
من جهة أخرى زار منفذ عام حلب طلال حوري موقعاً لنسور الزوبعة في نطاق منفذية حلب، بحضور آمر القوة المركزية للنسور في حلب محمود باكير. وأكد المنفذ العام أننا في خندق واحد إلى جانب الجيش السوري والقوى الحليفة والرديفة، نخوض معركة واحدة مصيرية ووجودية في مواجهة تنين الإرهاب العالمي المتعدّد الرؤوس والأوجه والمتمثل بالعدو الصهيوني والاحتلالين التركي والأميركي وحلفائهم وأدواتهم.
وقال حوري: إننا مؤمنون بأنّ قضيتنا قضية حق، وصراعنا صراع من أجل الحق، لذلك كلنا قناعة بحتميّة الانتصار في معاركنا ضدّ الاحتلال والإرهاب، وهذا إيمان ثابت لا يتزعزع مهما اشتدّت الصعاب والتحديات.
وختم: نحن نشأنا حزب مقاومة وصراع، اتخذنا من سعاده الشهيد زعيماً ومعلماً وهادياً، وسنستمرّ على نهج الصراع والمقاومة، قتالاً واستشهاداً، حتى بلوغ غايتنا، وإننا لمنتصرون.