إيران تعتبر التحرّك الأميركيّ لمصادرة النفط «قرصنة»
اعتبرت طهران أن «تحرك الولايات المتحدة هذا الشهر لمصادرة شحنة نفط بحجة أنها جاءت من إيران، يمثل عملاً من أعمال القرصنة»، وأكدت أن «الشحنة ليست مملوكة للحكومة الإيرانية».
وأقامت واشنطن دعوى قضائية في وقت سابق هذا الشهر لمصادرة الشحنة، قائلة إن «إيران سعت لإخفاء مصدر النفط عبر نقله إلى بضع سفن قبل أن ينتهي به المطاف على متن الناقلة أكيلياس التي ترفع علم ليبيريا والمتجهة إلى الصين»، وقالت إن «الشحنة انتهكت لوائح مكافحة الإرهاب».
وصرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في مؤتمر صحافي أسبوعي بأن «هذه الشحنة ليست مملوكة للحكومة الإيرانية.. إنها تخص القطاع الخاص»، ولم يذكر تفاصيل بشأن ما يعنيه بالقطاع الخاص.
وأضاف: «من المؤسف جدا حدوث مثل هذه القرصنة في عهد الإدارة الأميركية الجديدة.. ينبغي إيجاد حل لمنع ارتكاب مثل هذه القرصنة من أي أحد ولأي سبب».
وأظهرت بيانات تتبع السفن من «رفينيتيف» أمس، أن الناقلة بثت أول أمس الأحد في أحدث إفادة بشأن موقعها أنها كانت ترسو في منطقة خارج ميناء غالفستون الأميركي في خليج المكسيك.