الحسنية: النظام الطائفي ولّادة كلّ الأزمات والمشاكل ونعمل لتقويضه وإقامة دولة مدنية ديمقراطية ترسّخ المواطنة وتضمن حقوق الجميع
أكد رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي وائل الحسنية أنه في ظلّ الأزمات والمشكلات والتعقيدات الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها لبنان واللبنانيون، فإنّ على الجميع أن يتحمّلوا مسؤولياتهم الوطنية، وأن يدفعوا باتجاه تحصين البلد وصون استقراره وحماية أمنه الاجتماعي».
ورأى في تصريح لـ «وكالة أنباء آسيا» أمس «أنّ مصلحة لبنان ووحدته تتقدّم على ما عداها من مطالب وهواجس طائفية ومذهبية، مع التشديد على ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة، وأن نحمّلها جميعاً مسؤولية العمل من أجل إنقاذ لبنان من أوضاعه الاقتصادية والاجتماعية والمالية الصعبة».
وعن لقاء خلدة قال: «لبّينا دعوة رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان إلى دارة خلدة، وكانت مناسبة عبّرنا فيها بوضوح عن موقفنا الثابت، بضرورة قيام دولة مدنية ديمقراطية ترسّخ مبدأ المواطنة، وتكون ضامنة لحقوق المواطنين الواحدة على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم وأحزابهم وقواهم».
وأكد الحسنية أنّ «المــوقف الذي عبّرنا عنه واضح، ونحن نحــرص على حقوق الشعب الواحدة ونشــدّد على الوحدة الوطنية، ومطلــبنا الدائم والذي نعمل على تحقيقه هو تقويض النظام الطائفي الذي هو ولّادة كلّ الأزمات والمشاكل».
وختم مشيراً الى «أنّ النظام الطائفي كابوس يؤرق حياة اللبنانيين في أمنهم الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، ولذلك نهيب بجميع القوى على مختلف أطيافها السياسية والطائفية، أن تتبنى الخطاب الجامع، وحصر المطالب بضرورة حماية التنوع والتمثيل السياسيين وليس على اساس طائفي».