روحاني يدعو إلى وقف عاجل لإطلاق النار في اليمن وعلى إدارة بايدن رفع كافة العقوبات بشكل عمليّ لإعادة الاتفاق النوويّ
دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى «وقف عاجل لإطلاق النار في اليمن وإرسال المساعدات الإنسانية وإيقاف إرسال السلاح إلى بعض دول المنطقة».
كما دعا الرئيس الإيراني إلى «إطلاق حوار بين اليمنيين كحل نهائيّ لإحلال الأمن والاستقرار في البلاد».
وصرّح روحاني بأن «إيران مستعدة للإقدام على خطوات لبناء الثقة في الخليج في حال توفرت الإرادة لدى دول المنطقة».
وشدد على أن «زعزعة الأمن في المنطقة توجه ضربة إلى كل دولها إضافة إلى أوروبا».
من جهة أخرى، قال الرئيس الإيراني إن «الكرة في ملعب الولايات المتحدة وعلى إدارة بايدن رفع كافة العقوبات بشكل عملي لإعادة الاتفاق النووي إلى مساره الصحيح».
وأضاف روحاني خلال اتصال هاتفي مع نظيره السويسري غي بارميلين، أن «إعادة فتح الاتفاق النووي والتفاوض عليه غير ممكن وانتهاك للقرار الدولي 2231».
وأكد الرئيس الإيراني أن «إلغاء العقوبات بشكل عملي وليس على الورق سيترافق مع عودة طهران عن خفض التزاماتها في الاتفاق النووي»، مشدداً على أن «حل مشكلة الاتفاق النووي يكون عبر المنطق والاحترام المتبادل».
وصرّح روحاني بأن «سياسة الضغوط والتهديد والقوة الأميركية فشلت في حل مشكلات المنطقة»، موضحاً في السياق أن «واشنطن أخفقت في سياسة الضغوط القصوى على طهران بفضل مقاومة الأمة الإيرانية».
كما بين أن «سياسة الإدارة الأميركية السابقة أوقفت كافة الجهود لتفعيل القناة المالية السويسرية»، مشيراً إلى أن «طهران ترحّب بـ«أي مبادرات لأجل ضمان الأمن والاستقرار الإقليمي».
كما أكد روحاني خلال اتصاله مع الرئيس السويسري، أن «مبادرة السلام في مضيق هرمز خطوة على طريق تحقيق الأمن الجماعي في المنطقة».
وأفادت الرئاسة الإيرانية بأن «الرئيس السويسري تعهد بنقل أموال إيران المجمدة في بعض دول العالم إلى القناة السويسرية».
من جهته، أكد الرئيس السويسري أن «الظروف الدولية الراهنة تشكل فرصة لعودة كافة الأطراف إلى الاتفاق النووي وتنفيذ التزاماتها ويمكن لسويسرا لعب دور فاعل في ذلك».
وأوضح غي بارميلين أن «إيران تلعب دوراً مؤثراً في المنطقة ويمكنها إلى جانب الاتحاد الأوروبي أن تسهم في إعادة الاستقرار إلى اليمن».