دمشق… وساطة روسيّة لتحرير نهال وذياب في عملية تبادل أسرى مع الكيان الصهيونيّ
بدأت الحكومة السورية العمل على إبرام صفقة تبادل لتحرير الأسرى السوريّين من معتقلات الكيان الصهيونيّ، بوساطة روسية.
وأفادت وكالة «سانا» السورية عن عملية تتم حالياً عبر وساطة روسية، لتحرير السوريين نهال المقت وذياب قهموز في عملية تبادل يتمّ خلالها إطلاق سراح فتاة صهيونيّة.
وقالت «سانا» إنه «في إطار حرص الدولة السورية على تحرير مواطنيها من معتقلات الاحتلال الصهيوني بكل السبل والأثمان الممكنة يجري العمل على تحرير مواطنين سوريين من أبناء الجولان السوري المحتل من سجون الاحتلال الصهيوني».
وأضافت أنه «وبحسب المصادر فإن عملية التبادل تتمّ حالياً عبر وساطة روسية لتحرير السوريين نهال المقت وذياب قهموز الأسير السوري من أبناء الجولان السوري المحتل في عملية تبادل يتم خلالها إطلاق سراح فتاة صهيونية دخلت إلى الأراضي السورية –منطقة القنيطرة بطريق الخطأ وتمّ اعتقالها من قبل الجهات المختصة السورية».
وقال نادي الأسير، إن «إدارة سجون الاحتلال استدعت صباح أمس الأسير السوري، ذياب قهموز وهو من قرية الغجر في الجولان السوري المحتل، معتقل منذ عام 2016 ومحكوم بالسجن 14 عاماً، لإبلاغه بقرار الإفراج عنه إلى سورية، وذلك بموجب صفقة تمّت بين سورية والاحتلال، وبوساطة روسيّة».
وأوضح نادي الأسير أنه «حتى الآن تجري مفاوضات حول ما إذا كان سينقل إلى سورية أم إلى قريته الغجر في الجولان المحتل، حيث يصرّ الأسير على أن يتم الإفراج عنه إلى قريته».
وأوضح نادي الأسير، أن «إدارة سجن «النقب» استدعت قهموز، لإبلاغه بقرار الإفراج عنه، ضمن صفقة التبادل لكنّه رفض ذلك، وأصرّ على العودة إلى قريته، وعاد مجدداً إلى حيث يقبع في سجن «النقب الصحراوي».
وفي 20 آب/أغسطس 2020 كشف المسؤول الأمني والعسكري في «القيادة العامة» خالد جبريل عن بقاء نصف رفات الجندي الصهيوني، الذي كان مدفوناً في مخيم اليرموك وسلّم إلى «إسرائيل»، في مكان آخر في سورية.
وكان من بين المفرج عنهم في تلك الصفقة التي جرت العام الماضي الأسير السوري صدقي المقت، الذي خرج إلى الحرية في 10 كانون الثاني/يناير 2020 بعد 32 عاماً من الاعتقال في زنازين الاحتلال بهمة عالية لم تكسرها السنون العجاف والطوال ولا ظلم الاحتلال وممارساته.