حماس: سياسة الاحتلال ستفشل في تفريغ القدس من أهلها
قال القيادي في حركة «حماس» عبد الرحمن شديد إن مواصلة الاحتلال حملة الاعتقالات بحق قيادات الحركة وأبنائها يؤكد نيته المبيتة لتعطيل الانتخابات، ومحاصرة نتائجها قبل حدوثها، مؤكداً أن ذلك «يستوجب موقفًا وطنيًا وتدخلًا من الدول الضامنة لمسار الانتخابات».
وأضاف شديد في تصريح صحافي أن سطوة الاحتلال على الحياة السياسية الفلسطينية، وتعطيل الحياة التشريعية، تمثل قمة العنجهية في تحدي إرادة شعوب العالم التي تقرّ بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبناء مؤسساته وفق الإرادة الوطنية الخالصة.
ودعا، برلمانات العالم إلى التضامن مع شعبنا والوقوف إلى جانب حقه في حياة سياسية خالية من تدخلات الاحتلال، وإننا نجدد الدعوة لجميع البرلمانات بمقاطعة الكيان الصهيوني ووقف التعامل مع مؤسساته الراعية لإرهاب الدولة ضد شعبنا.
وأكد القياديّ في «حماس»، مواصلة السير في طريق الانتخابات نحو إعادة الوحدة وترتيب البيت الفلسطيني وفق أجندة وطنية، تكون أولويتها إنهاء الاحتلال وإقامة الوطن المستقلّ كامل السيادة.
وفي السياق نفسه، قالت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» إن مواصلة الاحتلال هدم منازل الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، وتشريد النساء والأطفال، تعتبر جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي، الذي يكفل الحماية والرعاية للسكان الواقعين تحت الاحتلال.
وأكدت «حماس» أن جريمة هدم البناية السكنية العائدة لعائلة حارس المسجد الأقصى «فادي عليان» جريمة مركبة تستهدف معاقبته على دوره في الدفاع عن «الأقصى» وحراسة المقدسات، بالإضافة إلى تشريد كامل عائلته البالغ عددهم 17 شخصًا.
وأضافت أن سياسة الاحتلال في تفريغ مدينة القدس من أهلها وفرض التهويد عليها ستفشل، وستبقى القدس عاصمة لفلسطين، وتحمل هويتها العربية الإسلامية.
وتوجهت بالتحية لأهل القدس والمرابطين في المسجد الأقصى، على دورهم في الدفاع عن المقدسات.
وتابعت أن جرائم الاحتلال لن تفلح في كسر إرادة أهلنا في القدس، فهم خط الدفاع الأول الذي يتصدّى للمؤامرات ضد الأقصى والمدينة المقدسة على مدار عشرات السنوات من الاحتلال.