لتنس اللبنانيّ تجتمع عبر تقنيّة «زوم» وفيصل يعلن دعمه للمدرّبين ويقدّم تسهيلات
في إطار سلسلة الاجتماعات الأسبوعيّة مع عائلة لعبة التنس في لبنان عبر تطبيق «زوم»، عقد اتحاد التنس اجتماعاً افتراضياً مع مدربي التنس حضره رئيس الاتحاد أوليفر فيصل، نائب الرئيس حسان الداعوق والأمين العام ريمون كتورة. البداية كانت مع كلمة لعضو الاتحاد ميرنا خوري تحدّثت فيها عن موضوع الاجتماع والذي يتناول المشاكل التي يعانيها المدربون في ظل الإقفال العام بسبب تفشي وباء «كورونا» وهجرة البعض الى خارج لبنان.
ثم ألقى فيصل كلمة جاء فيها: «هدفنا استمرارية لعبة التنس في لبنان ويجب الوصول الى صيغة تحمي حقوق المدرب في ظل الأزمة التي نمرّ بها. وكرامة المدربين من كرامتنا.
وكاتحاد لا يجب أن يتحمّل الأهالي واللاعبون المزيد من الأعباء، وعلينا أن نتعايش مع الوضع الحالي لإبقاء اللعبة وتطورها وعلى الجميع التضحية. ونحن نلتزم بما تقرّره السلطات الرسمية بالنسبة للإقفال وعودة النشاط الرياضي. وسأكون صريحاً … أنا لست مع رفع المدربين أسعار بدل التدريبات لأن الوضع الاقتصادي متدهور في لبنان وهدفنا المحافظة على عدد اللاعبين واللاعبات وهو في تزايد مستمر. فالاتحاد تهمه المحافظة على مصلحة الجميع من مدربين ولاعبين».
بدوره، تمنى الداعوق تكاتف الجميع في هذه الظروف الصعبة لافتاً إلى أن المدرب جزء من عائلة التنس ويجب إيجاد قاسم مشترك بين المدربين واللاعبين.
كما تحدث كتورة فقال: «على الأندية اعتماد تعرفة موحدّة للمدربين المعتمدين من قبل الاتحاد الذين يملكون شهادات تدريبية وسنشكّل لجنة للمدربين في الاتحاد قريباً».
كما شرحت عضو الاتحاد ناهيا أبي خليل وجهة نظرها من موضوع المدرّبين داعية الى مراعاة الوضع الاقتصادي السيئ الذي يمر به لبنان وارتداداته على الوضع الرياضي.
ثم تحدث المدربون وعلى رأسهم مدرب فريق لبنان لكأس ديفيس فادي يوسف عن معاناتهم في ظل ارتفاع أسعار اللوازم، خصوصاً الكرات المعتمدة وفي ظل بقاء التعرفة التدريبية على ما هي عليه على الرغم من ارتفاع سعر الدولار بالنسبة لليرة اللبنانية وضرورة حصر التدريبات بالمدرب الاتحادي الذي يحمل شهادة.
وبعد الاستماع الى مطالبهم، بادر الرئيس فيصل الى إبلاغ المدربين بأن الاتحاد سيؤمّن الكرات لهم بأسعار تشجيعية على أن يتحمّل الاتحاد فارق الأسعار.