تشكيل «اتحاد جمعيات المودعين»
عُقد يوم الجمعة الماضي، اجتماع افتراضي بدعوة من «جمعية ودائعنا حقنا»، شارك فيه كل من رؤساء جمعيات «ودائعنا حقنا» الدكتور طلال حمّود، «صرخة المودعين» علاء خورشيد، اللبنانية للدفاع عن حقوق المودعين «LADD» المحامي كريم مجبور و”حقوق المودعين” عدنان همدر وممثلين عنها.
وأصدر المجتمعون بياناً، أعلنوا فيه “تأسيس “اتحاد جمعيات المودعين في لبنان” ويضمّ الجمعيات الأربع التي شاركت في الاجتماع، تاركين الباب مفتوحاً لانضمام كل الجمعيات واللجان والروابط المنشأة والشخصيات والفاعليات المهتمة بقضية الدفاع عن حقوق المودعين في المصارف اللبنانية والناشطة حالياً أو تلك التي قد تنشأ لاحقاً”، واتفقوا على أن “تكون مهمة الاتحاد، الدفاع عن حقوق المودعين في المصارف والحفاظ عليها وإعادتها لهم من دون أي قيد أو شرط، وفي الوقت الذي يرونه مناسباً”.
ولفتوا إلى أن الاتحاد “يقوم بالتحرك بكل الوسائل المتاحة، من المراجعات القانونية والقضائية والملاحقات الإدارية لدى كل السلطات القضائية الجزائية والمدنية والجهات المعنية والمسؤولة، وبالاحتجاجات اللاعنفية من أجل الحفاظ على حقوق المودعين».
وأشاروا إلى أنّ “الاتحاد دعا المودعين بصفتهم اصحاب القضية، ووسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة إلى مواكبته في كلّ ما من شأنه نصرة المودعين وفضح كل من عمل أو يحاول أن يعمل على هدر حقوقهم، خصوصاً المصارف واصحابها ورؤساء مجالس إدارتها والمساهمين فيها، وطالب جميع المودعين بأن يشاركوا في جميع التحركات والمبادرات التي سيدعو اليها، حيث سيشكل ذلك الرافعة والضمانة الأكبر للحفاظ على حقوقهم”.
كما أشاروا إلى أن “الاتحاد قرّر إعلان حال الطوارئ لتنفيذ مهماته ساعة بساعة، بحيث تبقى الاجتماعات مفتوحة حتى يتم تحقيقها، وحذّر كل من تسوّل له نفسه هدر حقوق المودعين. وقرر أيضاً أن يتولى رئاسة الاتحاد وتنسيق أموره دورياً كل أسبوعين، رئيس جمعية من الجمعيات الأربع المشاركة بحسب التسلسل الأبجدي، على أن تبدأ الدورة الحالية ابتداءً من هذا اليوم برئاسة “جمعية ودائعنا حقنا” الممثلة بالدكتور حمّود. وبناءً على ما تقدم، دعا حمّود إلى اجتماع طارئ للاتحاد، للبحث في آليات التصدي والتحرك في مواجهة هذه الأزمة”.
وختموا مؤكدين أن “الاتحاد لا يتعاطى في الشأن السياسي أو الديني أو الطائفي، وعمله محصور فقط في ما خص المودعين وأموالهم ومتابعة كل ما يتعلق بذلك”.