مؤتمر «متحدون ضدّ التطبيع» أنهى أعماله: لانخراط كلّ القوى الحية في الأمة بالمعركة
أنهى المؤتمر العربي العام «متحدون ضد التطبيع» أعماله التي انعقدت عبر تطبيق «زوم» بومي السبت والأحد الماضيين وشاركت فيه 528 شخصية من معظم الدول العربية ودعت إليه المؤتمرات العربية الثلاثة «المؤتمر القومي العربي»، «المؤتمر القومي/ الإسلامي»، «المؤتمر العام للأحزاب العربية») و»مؤسسة القدس الدولية» و»الجبهة العربية التقدمية»، و»اللقاء اليساري العربي».
وتحدث في جلسة الافتتاح التي ترأسها رئيس المؤتمر المنسق العام للمؤتمر القومي/ الإسلامي خالد السفياني (المغرب) عدد من قادة حركات المقاومة والأحزاب والمؤتمرات والاتحادات والمؤسسات والمرجعيات الدينية، الإسلامية والمسيحية وهيئات مناهضة التطبيع «في تكامل مميز بين معظم ألوان الطيف العقائدي والفكري والسياسي الفاعلة في معظم أقطار الأمّة»، وفق المنظمين.
في الجلسة الأولى كانت كلمات لعدد من قادة المقاومة والأحزاب، الفلسطينية والعربية شدّدوا فيها على «اعتبار التطبيع الذي أقدمت عليه بعض الحكومات العربية طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني والأمّة ونضالهما من أجل تحرير الأرض واستعادة الحقوق، كما دعوا إلى انخراط كل القوى الحية في الأمة وأحرار العالم في هذه المعركة ضد اتفاقات التطبيع القائمة والمقاومة واعتبارها جزءاً من مواجهة «صفقة القرن» التي سبق أن انعقدت لمواجهتها مؤتمرات وملتقيات بعنوان «متحدون ضد صفقة القرن».
في الجلسة الثانية والثالثة التي ترأسها عضو الأمانة العامة لـ»المؤتمر القومي العربي» محمد أحمد البشير (الأردن) جرى فيها عرض الأوراق التالية:
– التطبيع: المواجهة والتحدي، مقاربة متكاملة، الوزير والنائب السابق عصام نعمان (لبنان).
– التطبيع: الواقع والمواجهة على المستوى السياسي، منير شفيق (فلسطين) الكاتب والمفكر والمنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي سابقاً.
– التطبيع: الواقع والمواجهة على المستوى الاقتصادي، تقديم الدكتور زياد حافظ (لبنان) الكاتب والاقتصادي والأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي.
الجلسة الرابعة ترأسها العميد محمد عباس (لبنان) بحيث قدم العميد الدكتور أمين حطيط ورقة عن «التطبيع: الواقع والمواجهة على المستوى الأمني والعسكري».
في اليوم الثاني انعقدت الجلسة الخامسة برئاسة الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب السابق عمر زين وقدم فيها نقيب المحامين الأسبق في المغرب عبد الرحيم الجامعي ورقة عن «التطبيع: الواقع والمواجهة على المستوى القانوني والحقوقي». وجرى نقاش قانوني مستفيض عن «جوانب المعركة القانونية ضد التطبيع وجرائم الحرب الصهيونية».
وانعقدت الجلسة السادسة برئاسة المديرة العامة لمركز دراسات الوحدة العربية لونا أبو سويرح وقدمت فيها 3 أوراق:
التطبيع: الواقع والمواجهة على المستوى الإعلامي والثقافي، المدير العام لمؤسسة القدس الدولية في سورية الدكتور خلف المفتاح (سورية).
التطبيع: الواقع والمواجهة على المستوى النفسي والثقافي، عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي سابقاً ومستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور محمد السعيد إدريس (مصر).
التطبيع: الواقع والمواجهة على المستوى التربوي، الأكاديمي والتربوي» الباحث المتخصص في الشؤون المقدسية الدكتور محمد ياسر عمرو (فلسطين).
في الجلسة السابعة التي ترأستها مؤسسة الجمعية العربية لحماية الطبيعة في الأردن وعضو مجلس إدارتها رئيسة «الشبكة العربية للسيادة على الغذاء» المهندسة رزان أكرم زعيتر، قدم الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي معن بشور ورقة «التطبيع: الواقع والمواجهة على المستوى الشعبي»، ثم قدم عدد من مناهضي التطبيع أوراقاً عن تجارب بلادهم في مواجهة التطبيع، وهم: الأمين العام لـ»المبادرة الوطنية» الدكتور مصطفى البرغوتي، الدكتور جمال عمرو (مصر)، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة الدكتور حسن نافعة. الأردن: النقيب السابق للأطباء الدكتور أحمد العرموطي ورئيس «اللجنة التنفيذية لمجابهة التطبيع وحماية الوطن». المغرب: رئيس «المرصد المغربي لمناهضة التطبيع» أحمد ويحمان. البحرين والخليج: الأمين العام السابق لجمعية «وعد» رضي الموسوي. السودان: المنسق العام لـ»القوى الشعبية السودانية لمناهضة التطبيع» عثمان الكباشي. لبنان: معاون المسؤول عن العلاقات العربية والدولية في حزب الله عباس قدوح. موريتانيا: رئيس الهيئة الموريتانية لمناهضة التطبيع الدكتور محمد الأمين الناتي.
وترأس الجلسة الختامية، رئيس المؤتمر خالد السفياني ومديرة المؤتمر رحاب مكحل (المديرة العامة لـ»المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن».
واتُفق على إصدار بيان ختامي يتضمن التوصيات والاقتراحات المقدمة في أوراق المشاركين بعنوان «إعلان الأمّة: متحدون ضد التطبيع».