«تجمّع العلماء»: لتفعيل مبادرة برّي
اعتبرت الهيئة الإدارية في «تجمّع العلماء المسلمين»، أن «إبقاء الملف الحكومي جامداً من دون أي حركة وانقطاع التواصل بين المسؤولين وكذا بين الوسطاء، يجعل الجميع شركاء في الجريمة الكبرى الناتجة عن اللامبالاة في التعاطي مع قضايا الوطن، ولعل البعض منهم شريك في خطة مدبّرة تستهدف كل عناصر القوة التي يمتلكها وعلى رأسها المقاومة».
وإذ أشارت في بيان، إلى أن «الوقت الذي ستتشكل فيه الحكومة بات مجهولاً ولعلنا سنبقى بلا حكومة إلى انتهاء العهد أمام التعنّت المتبادل»، دعت «رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب إلى المتابعة التفصيلية للأوضاع والعمل وكأن الحكومة حكومة عادية، لأن مصالح المواطن هي مسؤوليتهم التي يجب عليهم القيام بها حتى تتشكل حكومة جديدة».
كما دعت «رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري الى الإسراع في تشكيل الحكومة، وهما مسؤولان أمام الوطن والشعب والضمير عن رعاية مصالح الوطن والمواطن وتقديمها على مصالحهما الشخصية، والظاهر أن هناك إمكانية لحلول وسط يمكن من خلالها الخروج بحكومة إنقاذ وطني تضم أقطاباً وتراعى في تشكيلها وحدة المعايير».
كذلك دعت «رئيس مجلس النواب نبيه برّي إلى تفعيل مبادرته والقيام بسلسلة اتصالات مع كل من الطرفين المسؤولين عن تشكيل الحكومة، فهو يمتلك من الوعي والحكمة ما يمكن أن يجعله حكماً يستطيع إخراجنا من المأزق الذي يعيش فيه البلد».
ونوّهت بالقرار الذي اتخذه دياب بتطبيق تدابير لمكافحة الاحتكار والغش والتلاعب بالأسعار، وطالبته بأن يكون هو بشخصه متابعاً لهذا الأمر.
واستنكرت «قيام مجهولين بإطلاق قذيفة صاروخية وإطلاق نار على منزل عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة»، ورأت فيه «محاولة واضحة لخلق فتنة داخل بيئة المقاومة»، داعياً «الأجهزة الأمنية إلى متابعة الموضوع وصولاً للفاعلين والمحرضين وتقديمهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل وكشف مخططهم الفتنوي».