حبّ الله: لن نسمح بعرقلة تنظيم قطاع الإسمنت
أكد وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عماد حبّ الله، أنّ «الاجتماعات التي تقوم بها وزارة الصناعة في ما يتعلق بملف الإسمنت ليست بديلاً عن الاجتماعات التي تحدث في رئاسة الحكومة والعمل جدي مع ممثلي الشركات على أمل أن نتوصل إلى اتفاقات سريعة. وإذا لم يتمّ التوصل إلى اتفاق خلال الأسبوع المقبل، فهذا يعني وجود جهات تعرقل ولن نسمح لأحد بذلك وسنسمّي الأمور بأسمائها».
وكان حبّ الله عقد اجتماعاً لمتابعة خطوات مواكبة ومساعدة عمل لجنة الرقابة التشاركية لمصانع الإسمنت المنشأة بقرار من مجلس الوزراء لتنظيم القطاع. وقال حبّ الله «هناك من يتاجر بحاجات الناس ويرفع الأسعار. وتحاول أجهزة الدولة مع المصانع ضبط الأسعار، ولكن هناك بعض التجار والموزعين والأفراد يشترون المادة من المصانع مباشرةً ويبيعونها بغير الأسعار الرسمية. وتقوم وزارتا الاقتصاد والتجارة والصناعة بملاحقة المخالفين بناء على الإخبارات الواردة. إذ من غير المسموح لأيّ شخص أن يحتكر أو يستغلّ الظروف الراهنة».
وأضاف «أبدت الهيئة الاستشارية العليا في وزارة العدل رأيها بطلب وزارة البيئة عن الجهة المخوّلة منح التراخيص لشركات الترابة. يرسل طلب الترخيص من وزارة البيئة بعد درسه إلى المجلس الأعلى للمقالع والكسارات ومن ثم إلى المحافظ لإصدار الترخيص. وأصبح دور وزارة البيئة الآن تقييم طلبات الشركات الثلاثة المقدّمة، وهي «شركة سبلين» التي قدّمت الطلب منذ عشرة أيام تقريباً، وشركتا «هولسيم» و»الترابة الوطنية» قدمتا طلباتهما قبل شهر تقريباً. وأمام وزارة البيئة ثلاثة أشهر كحد أقصى لدرس هذه الطلبات، ومن ثم رفعها إلى المجلس الوطني للكسارات والمقالع. وأنا لا أحبّذ إعطاء المزيد من المهل الإدارية لأننا نريد منح التراخيص في أسرع ما يكون. كما تتابع لجنة الرقابة الاستشارية عملها بجدية وستعقد اجتماعاً الاثنين المقبل».