دمشق تدين العدوان الأميركيّ على مناطق في شرق البلاد
الصين تطالب بضرورة الاحترام الكامل لسيادة سورية ووحدة أراضيها.. والخارجيّة الروسيّة تعتبره “انتهاكاً غير مقبول للقانون الدوليّ”
دانت الخارجية السورية، بأشد العبارات العدوان الأميركي على مناطق في دير الزور قرب الحدود السورية العراقية، وحذرت من أنه سيؤدي إلى عواقب من شأنها تصعيد الوضع في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية السورية، أمس، إن «هذا العدوان يشكل مؤشراً سلبياً على سياسات الإدارة الأميركية الجديدة والتي يفترض بها أن تلتزم بالشرعية الدولية لا بشريعة الغاب التي كانت تنتهجها الإدارة الأميركية السابقة للتعامل مع الأزمات الإقليمية والدولية في العالم».
وأضافت وزارة الخارجية: «سورية تطالب الولايات المتحدة بتغيير نهجها العدواني تجاهها والكف عن تقديم الدعم بأشكاله المختلفة للتنظيمات الإرهابية التي تستهدف سورية وشعبها والتوقف عن مواصلة الاستثمار في تلك التنظيمات».
وفي وقت سابق أكد البنتاغون أن مقاتلات أميركية شنت غارات عدة على ميليشيات تدعمها إيران في شرق سورية رداً على الهجمات الأخيرة ضد موظفين أميركيين في العراق، وأضافت وزارة الدفاع الأميركية أن الضربات دمرت منشآت عدة عند نقطة مراقبة حدودية تستخدمها جماعات متشددة مدعومة من إيران.
وفي ردود الفعل، جددت الصين اليوم تأكيد ضرورة الاحترام الكامل لسيادة سورية ووحدة أراضيها.
ونقلت وكالة شينخوا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين قوله للصحافيين “ندعو جميع الأطراف المعنية إلى احترام سيادة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها وتجنب إضافة تعقيدات جديدة للوضع”.
جاءت تصريحات وانغ عقب الاعتداء الأميركي على منطقة الحدود السورية العراقية.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” جون كيربي اعترف في بيان بإقدام قوات بلاده العسكرية “وبتوجيه من الرئيس الأميركي جو بايدن” على الاعتداء على منطقة الحدود السورية العراقية.
وأدانت وزارة الخارجية الروسية بشدة الاعتداء الأميركي مؤكدة أنه “انتهاك غير مقبول للقانون الدولي”.
