الاحتلال الأميركيّ ينقل 25 من إرهابيي داعش من العراق ويُطلقهم في ريف دير الزور
موسكو تكشف أن إرهابيي «النصرة» في إدلب نفذوا 29 اعتداء.. واقتتال بين مرتزقة الاحتلال التركيّ في مدينة رأس العين في ريف الحسكة
أكدت مصادر مطلعة أن قوات الاحتلال الأميركي نقلت 25 إرهابياً تابعاً لتنظيم «داعش» من الأراضي العراقية إلى ريف دير الزور، وذلك في إطار استثمار واشنطن بالإرهاب وإطالة أمد الحرب العدوانية التي تشن على سورية.
وكشفت المصادر في الحسكة عن دخول 25 إرهابياً من تنظيم «داعش» من الأراضي العراقية في الثامن والعشرين من الشهر الفائت بحماية من قوات الاحتلال الأميركي إلى قرية السحل التابعة لناحية مركدا في ريف الحسكة الجنوبي حيث تم تجميعهم في نقطة الدشيشة بالقرب منها.
وبينت المصادر أنه تم نقل هؤلاء الإرهابيين أمس، بواسطة مصفحتين لقوات الاحتلال الأميركي إلى قاعدة كامب البلغار شرق مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي قبل أن يتم نقلهم لاحقاً عبر حوامتين إلى القاعدة الأميركية في مدينة الشدادي ومنها إلى ريف ديرالزور وعُرف من الإرهابيين المدعو خليل فاطر حسون من مواليد بغداد ويلقب بـ أبي حذيفة.
وحسب المصادر فإن قوات الاحتلال الأميركي تعتزم إنشاء نقاط تجميع على هيئة معسكرات صغيرة لاستقبال وتجميع إرهابيي «داعش» الذين تدخلهم من الأراضي العراقية لتجهّزهم لوجستياً وتزوّدهم بالأسلحة قبل إرسالهم إلى مناطق يحددها الاحتلال الأميركي لتنفيذ اعتداءات على مواقع الجيش العربي السوري والتجمعات السكانية والمرافق الحيوية ولا سيما الطرق على امتداد البادية السورية.
وتشرف قوات الاحتلال الأميركي على تدريب مجموعات إرهابية في مناطق احتلالها وخاصة في منطقة التنف على الحدود السورية العراقية ومنها ما يسمى «جيش مغاوير الثورة» و»أسود الشرقية» كما توفر خدمات استخبارية ودعماً لوجستياً وتسليحياً لمجموعات من تنظيم «داعش» الإرهابي الذي تحاول بث الحياة فيه من جديد لاستكمال عدوانها وتنفيذ مخططها في المنطقة.
إلى ذلك، كشفت وزارة الدفاع الروسية أن التنظيمات الإرهابية المنتشرة في منطقة خفض التصعيد في إدلب وعدد من المناطق في ريفها نفذت 29 اعتداء جديداً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية على مناطق ومواقع في أرياف إدلب وحماة وحلب واللاذقية.
وأفاد نائب مدير مركز التنسيق الروسي في حميميم اللواء البحري ألكسندر كاربوف في بيان بأنه تم رصد 29 اعتداء من الأراضي التي ينتشر فيها إرهابيو «جبهة النصرة» بينها 11 اعتداء في إدلب و13 في اللاذقية و3 في حماة واعتداءين في حلب.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الاحد أن التنظيمات الإرهابية في منطقة خفض التصعيد في إدلب وعدد من المناطق في ريفها نفذت 24 اعتداء على مناطق ومواقع في أرياف إدلب وحماة وحلب واللاذقية.
وفي سياق متصل، تجددت الاشتباكات بين مرتزقة الاحتلال التركيّ ضمن المناطق التي يحتلونها في ريف الحسكة الشمالي حيث دارات صباح أمس، اشتباكات بين فصائل إرهابية تتبع لما يسمّى «فرقة الحمزات» في مدينة رأس العين المحتلة.
وقالت مصادر أهلية لمراسل سانا إن اقتتالاً اندلع صباح اليوم بين مرتزقة الاحتلال التركي في مدينة رأس العين المحتلة جراء خلاف بين مجموعتين من إرهابيي ما يسمى «فرقة الحمزات» للسيطرة على الحواجز والاستيلاء على المنازل.
ولفتت المصادر إلى أن الاشتباكات أسفرت عن وقوع إصابات في صفوف الإرهابيين وسط حالة خوف وهلع بين الأهالي وإغلاق للمحال التجارية.
وتشهد مناطق سيطرة الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين حالات فوضى واقتتال بين المرتزقة إثر خلافات تنشب بينهم على المسروقات من غلال الأراضي الزراعية وممتلكات الأهالي وتترافق مع عمليات تصفية متبادلة بين متزعمي هذه التنظيمات وتفجير سيارات مفخّخة وعبوات ناسفة غالباً ما تخلف ضحايا في صفوف المدنيين.
إلى ذلك، قتلت قيادية في ميليشيا «قسد» المرتبطة بالاحتلال الأميركيّ إثر هجوم بإطلاق النار عليها بشكل مباشر اليوم في مدينة المالكيّة بريف الحسكة.
وذكرت مصادر أهليّة لمراسل سانا أن مسلحين قاموا بإطلاق النار مباشرة على إحدى القياديات في ميليشيا «قسد» ما أدّى إلى مقتلها على الفور وإصابة اثنين من حرسها الشخصيّ.
ورجّحت المصادر أن يكون ما جرى ناتجاً عن تصفية حسابات بين قيادات في الميليشيا.
وتأخذ الهجمات على مواقع وتحركات ميليشيا «قسد» المدعومة أميركياً منحنى تصاعدياً منذ أشهر عدة قتل خلالها العشرات من مسلّحيها في أرياف دير الزور والحسكة والرقة.
وكانت مجموعة إرهابيّة اعتدت فجر أمس على رعاة أغنام شرق بلدة الرهجان التابعة لمنطقة السلمية في ريف حماة الشرقي ما أسفر عن استشهاد مواطن وجرح 3 آخرين.
وذكر أن مجموعة إرهابية شنت هجوماً على عدد من رعاة الأغنام في حوينة الدبارة التابعة لمنطقة الرهجان في ريف السلمية الشرقي ما أدى إلى استشهاد شخص وإصابة 3 آخرين بجروح وهم من رعاة الأغنام إضافة إلى سرقة وقتل 400 رأس من الأغنام.
