«التنمية والتحرير»: التفلّت في كل القطاعات يحتاج ليقظة ضمير وتشكيل حكومة إنقاذ

شدّدت كتلة التنمية والتحرير على أن التفلّت السائد في كل القطاعات، يحتاج إلى يقظة ضمير وطني لاتخاذ القرار وتشكيل حكومة لإنقاذ ما تبقى قبل الانهيار النهائي، معتبرةً أن هذا الأمر مسؤولية وطنية عليا.

في هذا السياق رأى النائب الدكتور قاسم هاشم عبر حسابه على «تويتر»، أن «التفلت السائد في كل القطاعات والنواحي من الدولار إلى الغلاء الفاحش وشحّ بعض المواد، وصولاً إلى فلتان أمني ولو محدود، وسرقات في كل مكان، يحتاج إلى يقظة ضمير وطني إن بقي، لاتخاذ القرار وتشكيل حكومة لإنقاذ ما تبقى قبل الانهيار النهائي حيث لن يسلم أحد».

بدوره  حذّر النائب أنور الخليل في تغريدة عبر حسابه على «تويتر»، من انفجار اجتماعي قادم، وقال «الإحصاء المركزي في لبنان أفاد بأن التضخم عام 2020 تجاوز 82% وسيرتفع هذا العام، وتقرير للبنك الدولي يُظهر أن دخل الفرد اللبناني هو الأسوأ بين 144 بلداً، وهجرة الشباب ازدادت ثلاث مرات عن عام 2016»، معتبراً أن «تأليف الحكومة مسؤولية وطنية عليا، فالشعب يئنّ من العوز والإفقار. فاحذروا الانفجار الاجتماعي».

من جهته، اعتبر النائب علي عسيران، في تصريح أن «من غير المعقول، استمرار هذا السجال في ظل هذه الظروف»، مؤكداً «أن المحن التي عصفت بلبنان منذ 50 سنة إلى هذا اليوم، لم تصل إلى هذه الحدود التي جعلت من كل لبناني يكفر بكل شيء».

وقال «إننا جميعاً مدعوون للتنازل لمصلحة لبنان، هذا الشعب اللبناني العظيم، وكفى اللبنانيين تحمّل كل هذه الأثقال، إذ أنهم ليسوا مسؤولين عمّا يحصل»، داعياً رئيس الجمهورية العماد ميشال عون «لينظر إلى أولاده أبناء الشعب، وليقوم بما تمليه عليه حكمته، خصوصاً أن الشعب اللبناني ولبنان أصبحا أسرى مواقف ومواقع لا يمكنهم تخطيها».

ولفت إلى أن الرئيس ميشال عون «هو المقدام والشجاع ما يخوله إيجاد الحل لمصلحة لبنان، فالمطالب الطائفية والفئوية والحزبية والمناطقية تسقط كلياً أمام هذه الحال، التي وصلنا إليها، فلنرأف بأنفسنا وبشعبنا ولنعطي أنفسنا وقتاً، خصوصاً بعدما مدّت فرنسا يدها إلينا، فرنسا تلك الدولة العظيمة، ولنأخذ من هذا الوقت ما هو متيسّر ونترك ما هو عسير».