أخيرة
سلام من صَبا بردى…
} يكتبها الياس عشي
في مقدمة كتاب «رسائل دمشقية» للإعلاميَين فيصل جلول وسامي كليب، استوقفني المقطع التالي :
« نراهن على دمشق التي يتقرّر فيها مستقبل الحرب والسلام في الشرق الأوسط، ويتوقف عليها مستقبلنا جميعاً. عندما يكون مصير المنطقة والعالم بأسره معلّقاً على العاصمة المحورية يصبح السكوت عن خرابها جريمة «.
كلام صحيح… فإذا كان الاصطفاف العلني لفريق من اللبنانيين إلى جانب من غزا، ودمّر، وهجّر، وقتل، جريمةً سياسية وجزائية، فإنّ الساكتين عمّا جرى، والمتفرّجين، والواقفين على خطوط رمادية، واللامنتمين، يرتكبون جريمة أخلاقية، لأن «السكوت عن الحقّ شيطان أخرس».
سورية ستنهض، وقاسيون سيزداد شموخاً، وستعود دمشق إلى العالم وهي تردّد ما قاله أحمد شوقي فيها :
سلامٌ من صَبا بردى أرقُّ
ودمعٌ لا يُكفكفُ يا د. سلام من صَبا بردى …
سلام من صَبا بردى …