«الحملة الأهلية»: لمؤتمر وطني جامع يُخرج البلاد من محنتها
عقدت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة اجتماعها الأسبوعي عبر تطبيق «زوم»، استُهل بوقفة «إجلالاً لروح العضو المؤسس في الحملة عبد اللطيف شماس وتحية لروح الشيخ القاضي أحمد الزين، الذي جسّد في مسيرته الطويلة في مدينته صيدا وخارجها، روح الوحدة الوطنية والإسلامية ملتزماً بفلسطين ومقاومتها، وكل مقاوم في سبيلها وكان أمثولة في العطاء الإنساني والإيماني على كل صعيد».
وبحث المجتمعون بحسب بيان، في مجمل التطورات في داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة من اعتقالات ومواجهات شعبية مع الاحتلال، مشدّدين على «وحدة الرؤية والعمل الوطني الفلسطيني والانطلاق نحو انتفاضة كفيلة، في ظل الظروف المحلية والإقليمية والدولية الراهنة، بدحر الاحتلال».
ورأوا في «تزامن العدوان الصهيوني على أطراف العاصمة السورية (دمشق) وفي العدوان الأميركي على الشرق السوري، تأكيداً جديداً على طبيعة الحرب الكونية على سورية الهادفة إلى تدمير سورية الوطن والشعب والجيش والشعب والدور والموقع والموقف».
وأبدوا ارتياحهم لمبادرة لجنة المتابعة للمؤتمر العربي العام «متحدون ضد التطبيع» بالدعوة إلى اجتماع تحضيري لكل هيئات ومراصد مناهضة التطبيع في العالم العربي لتشكيل التنسيقية الشعبية العربية لمناهضة التطبيع. وتوقفوا أمام الذكرى الـ46 لاستشهاد معروف سعد الذي «كان من أوائل المقاومين في فلسطين ومن أجل فلسطين».
ورأوا “أن ما يواجهه لبنان من مشاريع فتنوية وحصار اقتصادي ومالي خانق، ومن انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية وما يترتب عليه من تحركات شعبية مشروعة في مواجهة منظومة الفساد والإفساد والارتهان المتحكمة بالبلاد، لا يمكن فصله عما يعد للبنان وللمنطقة بأسرها من مشاريع تهدف إلى الركوع أمام الإملاءات الصهيو – استعمارية ، وإن كل تقاعس في معالجة الأوضاع المتردية، ولا سيما المماطلة في تشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات، إنما يخدم هذه المخططات”.
واعتبروا “أن هناك من يدفع الأمور في لبنان نحو التقسيم والتدويل عبر إثارة الفتن على أنواعها وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية على أشكالها، فيما المطلوب هو مؤتمر وطني جامع يُخرج البلاد من محنتها ويفتح آفاق الإنقاذ بعيداً عن خطب التحريض والتشنج والانفعال”.