كورونا: 53 حالة وفاة و3369 إصابة جديدة و300 ألف جرعة من «استرازينيكا» هذا الأسبوع
لا زال عدّاد كورونا يسجل أرقاماً مرتفعة في لبنان، وفي جديدها، أعلنت وزارة الصحة العامّة تسجيل 3369 إصابة جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة إلى 386851. كما تم تسجيل 53 حالة وفاة.
إلى ذلك لفت رئيس اللجنة الوطنية لإدارة لقاح كورونا عبد الرحمن البزري، إلى أن «توقيت وصول لقاح «استرازينيكا» كان مقرراً في الأسبوع الأخير من شباط»، لكننا سنتواصل مجدداً مع الشركة لتأمينه في الأسبوع الأول من آذار». وأشار إلى أن «الكمية الأولى تقدّر بحوالى ثلاثمئة ألف جرعة وأن الكمية الثانية ستصل بعد ثلاثة أشهر ما سيساعدنا في تلقيح العدد الأكبر من المواطنين في هذه الفترة».
وشدّد على «فعالية هذا اللقاح»، معترضاً على «دراسة كندية تشير إلى أنه غير فعّال على الأشخاص الذين هم فوق الستين عاماً»، مستشهداً بـ»التجربة البريطانية في ضوء انخفاض الإصابات بنسبة كبيرة بعد استخدام «استرازينيكا».
وعن شكوى بعض الأطباء من أن هناك استنسابية في إعطاء اللقاحات، أكد البزري أن «اللقاح أعطي أولاً للذين هم في الخطوط الأمامية. عندما تكون هناك كمية محدودة من اللقاحات، يجب العمل على أسس علمية وعالمية لتأمين المناعة للأشخاص الذين هم بأمسّ الحاجة إليها، وبالتالي تكون هناك أولويات حتى بين الجسم الطبي نفسه»، معلناً أنه تم تلقيح جزء كبير من الأطباء متوقعاً الانتهاء من عملية تطعيم الآخرين في خلال أسبوعين على أبعد تقدير.
من ناحيته، شدّد نقيب الأطباء البروفسور شرف أبو شرف على أهمية الفتح التدريجي لصفوف المرشحين للامتحانات الرسمية في البروفيه والثانوية، وضرورة إعطاء اللقاح للعاملين في القطاع التعليمي.
جاء ذلك خلال اجتماع دعا إليه وزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب، لمناقشة موضوع استكمال العام الدراسي في ظل مواجهة وباء كورونا، وبحث المجتمعون سبل توفير المناخات الصحية للأساتذة والتلاميذ لعودة آمنة إلى المدرسة مع فتح تدريجي لصفوف المرشحين للامتحانات الرسمية في البروفيه والثانوية (حوالى مئة الف طالب) وتأمين فحوصات دورية PCR (حوالى مئة وعشرين ألف فحص) وتأمين اللقاحات والتمويل اللازم لها.
ونشرت وزارة الصحة العامة التقرير المفصل للأسبوعين الأولين من حملة التلقيح (13 – 27 شباط 2021) والذي يُظهر كيفية تلقيح مواطنين وعددهم اثنا عشر ألفاً وسبعة وثمانون شخصاً (12087)، كانوا مسجلين على المنصة، ولكنهم استحصلوا على مواعيد مباشرة من مراكز التلقيح، ما يدحض الادعاءات المساقة ضد الوزارة بتهريب اللقاح.
وأكدت الوزارة أن «هذا الأمر يعالج وفقاً لالتزام مديري المراكز بالمواعيد المحددة مسبقاً من خلال المنصة ووفقاً للتطور التقني للمنصة بالتنسيق مع التفتيش المركزي».
إلى ذلك، غرّد النائب عاصم عراجي على «تويتر»، قائلاً «المستشفيات بدأت التسعير على دولار 3900 ليرة. مريض غسيل الكلى سيدفع مئة ألف ليرة فرق كل جلسة. المستلزمات الطبية يدفعها المريض بسعر السوق. الأدوية مفقودة، أطباء أصدقاء لهم خبرة طويلة تركوا البلد. أنا حزين لهذا الوضع الذي لم أشهده خلال تخصصي في «مستشفى الجامعة» خلال الحرب الأهلية أواخر الثمانينات».