أخيرة
نموذج في خدمة الشعوب
} يكتبها الياس عشي
هل علينا أن نعود إلى الآخرين، إلى من حكموا، وننقل عنهم مآثرهم، وما ضحّوا به ليكونوا قدوة للآخرين؟
يحضرني هذا الصباح ما كتبه أحمد سوكارنو:
«إذا كنتُ قد نبذت كلّ أسباب الرفاهية، وإذا كنت قد أبعدت عنّي جميع أقاربي وأصدقائي، وإذا كنت أعيش عيشة الفاقة، فذلك لأنني أعتقد أنّ رئاسة الشعوب ليست تجارة ومنصباً، بل خدمة وتضحية».