مديرية بوارج في «القوميّ» تحتفي بعيد مولد سعاده منفذ عام زحلة جابر جابر: نحن على ما أقسمنا ثابتون نعمل لإرساء قيم الحقّ والخير والجمال
أحيت مديرية بوارج التابعة لمنفذية زحلة في الحزب السوريّ القوميّ الاجتماعيّ عيد مولد سعاده بلقاء حضره منفّذ عام زحلة ومدير المديرية وهيئة المديرية ورفقاء.
ألقى مدير مديرية بوارج نادر جابر كلمة بالمناسبة وقال فيها:
الأول من آذار، يوم مشعّ في تاريخ الزمان الجديد، فهو ليس يوم ولادة فرد، بل يوم قيامة أمة وشعب.
إن سعاده هو أول مَن حمل راية المقاومة لمجابهة الخطر الصهيونيّ والاستعماري وأعداء الأمة، وأول من حمل راية الكفاح الاجتماعي لما شابَ الأمة من أوجهٍ للمخاطر الداخليّة على أنواعها وفي طليعتها، الطائفيّة، والمذهبيّة والإقطاعيّة، والعنصريّة، والعشائريّة، فضلاً عن الأمراض السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي نَخَرت جسدَ الأمة فأصابت منه تمزيقاً واستبداداً وفساداً وفاسدين، وضُعْفاً وتخلُّفاً شكلت في مسيرة الأمة المعوّقات الأساسيّة لنهضةٍ قومية حضارية لم يلبث أن حَمل مشعَلها إلا زعيمٌنا أنطون سعاده.
وختم: يا سعاده، ها هم أبناء أمتك السورية البواسل ينهضون شامخين لبناء أمتهم بإرادتهم الحرة المستقلة على صورة أحلام شهدائنا وثوّارِنا وبناؤنا جوهرُه المقاومة.. وكل آذار ونحن وزعيمنا بجهادنا خالدون خلود الحياة.
كلمة المنفذية
وألقى منفذ عام منفذية زحلة جابر جابر كلمة المنفذية فقال:
في يوم مولد باعث نهضتنا ومؤسس حزبنا أنطون سعاده، نقسم بشرفنا وحقيقتنا ومعتقدنا أنّنا على ما أقسمنا ثابتون، وبأننا نعمل لما فيه خير الأمّة إرساءً لقيم الحقّ والخير والجمال ووفاءً لمبادئ وقيم شرّفت الأمّة وشرّفت التّاريخ.
وأضاف: إن الحياة صراع ومناقب ونحن ثابتون في هذه المناقب وراسخون في هذا الصّراع حتّى الرمق الأخير فينا.
وحيّا المنفذ العام رفقاء العزّ وقال: إن بلدة بوارج كانت وستبقى معقلاً للقوميّين الاجتماعيّين وقلعة للحزب، فهي بلدة الشهداء والنسور والمقاتلين والأبطال.
بلدة الأشبال والمخيّم المركزي.. وبلدة أبناء الحياة الذين تليق بهم الحياة لما في نفوسهم من خير متجذّر عصيّ على شتاء الفصول.
وتابع قائلاً: قوميّو هذه البلدة شكلوا مثالاً يحتذى في الثبات والمناقب والصلابة، وهم كما عموم القوميين يعملون لما فيه خير أمتنا وحزبنا. فالخير في أصولنا متجذّر أصيل ولن نبدّل تبديلا.
وأشار جابر إلى أن أمتنا تمرّ بمرحلة دقيقة على الصعد كافة، الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والصراع على أشدّه مع العدو، المتعدد الرؤوس والذيول، وهذا يتطلب منا أن نكون على قدر كبير من المسؤوليّة الذي يجب أن ينعكس في سلوكنا وأدائنا كقوميّين اجتماعيّين لمواجهة كل التحديات.
وختم محيياً حضرة الزعيم في عيد مولده، ومجدداً عهد الوفاء بالبقاء على قيد الصّراع والثبات.