«نسور الزوبعة» في حلب يحتفلون بمولد سعاده ويؤكدون أن كلّ ما فينا للأمة
منفذ عام حلب طلال حوري: ثلاثيّة الصمود والمواجهة والهجوم خيارنا لمحاربة الاحتلال والإرهاب
أحيت القوة المركزية لنسور الزوبعة العاملة في نطاق منفذية حلب في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد مولد انطون سعاده، بحضور منفذ عام حلب طلال حوري، ناموس المنفذية محمد بربشت، ناظر الإذاعة زينون الجابر، آمر القوة المركزيّة محمود باكير، مدير مديرية القلعة أورهان الكردي وناظر الإذاعة في منفذية إدلب عاطف حوري.
بدأ الاحتفال بنشيد الجمهورية السورية ونشيد الحزب الرسمي، وتحدّث معرّفاً صبحي درويش من القوة المركزيّة. وتلا ناظر الإذاعة في منفذية حلب زينون الجابر بيان عمدة الإذاعة بمناسبة الأول من آذار.
وألقى نائب القوة المركزية لنسور الزوبعة في حلب محمد دخيل كلمة قال فيها:
إن نسور الزوبعة يمثلّون أمة حرّة لا تستسلم لظلام الاستبداد والطغيان والإرهاب، أمّة اختارت من النور وسيلة للقضاء على الظلمة.
وأكدّ: أنّ كلّ ما نمتلك من قدرات ومعرفة وقوة سنقدّمه لأمتنا ولن نبخل عليها في سبيل نهضتها.. وإننا مستمرون إلى جانب الجيش السوري الباسل في معركة محاربة الإرهاب الداعشي والصهيوني.
المنفذ العام
وألقى منفذ عام حلب طلال حوري كلمة حيّا فيها شهداءنا طليعة انتصاراتنا الذين أثبتوا إيمانهم بقضية الأمة فجسّدوا باستشهادهم هذا الإيمان المترسّخ في عقولهم وأرواحهم الطاهرة، كما حيّا نسور العزّ القومي، وقال:
آتينا لنحتفل وإيّاكم وبكم، لنستمدّ منكم في عيد مولد سعاده، العزيمة والإرادة والأمل. لأنكم بإصراركم وقوّتكم تختصرون طريق العزّ للحياة. أنتم من آمنتم بقضية الأمة ووقفتم إلى جانب الجيش السوري وقاومتم الإرهاب وتصدّيتم للمؤامرات.
أضاف: إننا أمة مستهدفة في وجودها، وما من خيار أمامنا إلا خيار الصمود والمواجهة والهجوم، ومحاربة الاحتلال والارهاب والوقوف بحزم ضد صفقة القرن التي تستهدف تصفية المسألة الفلسطينية وتالياً تصفية القضية القومية برمّتها، وتجهيل تاريخنا وحضارتنا وطمس هويتنا واستلاب ثرواتنا وضرب قيمنا الإنسانية.
وتابع، إننا نمرّ في مرحلة صعبة خصوصاً نتيجة الحصار الاقتصادي على بلادنا والضغط الإرهابيّ، لكن رغم كل الحصار والضغوط، مصمّمون على مواصلة جهادنا القومي لتحرّير كلّ شبرٍ من أمتنا ولن نتوقّف عن مواجهة المشروع الصهيوني الاستيطاني من العراق إلى لواء اسكندرون وكيليكيا حتى فلسطين الحبيبة.. سنحرّر كلّ حبّة تراب امتزجت بدماء شهدائنا من الشهيد حسين البنا إلى الشهيد سعيد العاص.. من وجدي الصايغ إلى سناء محيدلي وعمّار الأعسر وخالد الأزرق ومحمود قناعة ابن مدينة حلب الأبية والصامدة التي قهرت الإرهاب.
وختم، نحتفل اليوم بذكرى مولد صاحب الفكر النهضوي، مولد رجل آمن بأننا أمة حرّة وأن مصلحة سوريه فوق كلّ مصلحة. من هنا، بدأنا مسيرة النضال بأخلاقنا وإيماننا وضوابطنا واتخذنا النور والنهضة والحرية والمناقبية أهدافاً لنا ولقضيتنا.