التويني: إنجاز وطني نوعي للفريق المفاوض في ترسيم الحدود
رأى الوزير السابق نقولا التويني أن «الطاقم العسكري والفنّي الذي أعدّ الدراسة وقاد عملية التفاوض مع العدو في الناقورة بإشراف أميركي على الحدود البحرية وفلسطين المحتلة، لا شك أنه قام بعمل تقني جغرافي تأريخي يرقى إلى مرتبة النضال الوطني التحريري. وقد أثبت هذا الفريق بالعلم والحساب حدود لبنان البحرية حيث يحفر العدو بئراً غازية في أطراف حدودنا وضمنها».
وقال في بيان أمس «ما تصريح وزير طاقة العدو اليوم (أمس) عن هذا الموضوع مطالباً لبنان ببعض المرونة لتبادله إسرائيل بمرونة مقابلة، إلاّ خير تعبير عن نجاح طاقمنا العسكري من سلاح الهندسة في الجيش، في إثبات حقوقنا وحدودنا البحرية باليقين العلمي والإثبات القاطع. من هنا وجب علينا تهنئة هذا الفريق العسكري الناجح وقيادة الجيش على هذا الإنجاز الوطني النوعي في هذه الأزمان الوطنية المقيتة والصعبة».
وأكد التويني أن «استرداد حقوقنا وحدودنا اليوم هو، عملياً، إفراج إستراتيجي عن كميات كبيرة من الغاز لتغذية الثروة الوطنية وتعزيز صمود البلاد».
أضاف «أدرك أنّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون كان وقع مرسوم اعتماد الدراسة وتصحيح اللغط السابق والخطأ الذي سبق ارتكابه في ترسيم الحدود مع جمهورية قبرص سنة 2006، بناءً عليه يجب استكمال مسار هذا المرسوم ومهره بالتواقيع اللازمة دستورياً، ليُرسل إلى الأمم المتحدة فوراً، واعتماده وثيقة حدود بحرية نهائية لا رجوع عنها».
وناشد التويني رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب ووزير الخارجية شربل وهبة «إعطاء هذا الموضوع أولويته المستحقة، حفاظاً على كياننا الوطني الجغرافي المشروع».