تعرّض سفينة إيرانيّة لأضرار إثر هجوم إرهابيّ استهدفها في البحر المتوسط
قال المتحدث باسم شركة شحن إيرانية، علي غياثيان، إن «حريقاً اندلع على متن سفينة تابعة للشركة، كانت متوجهة إلى أوروبا، وتضرّر جزء منها في الانفجار»، مؤكداً أن «هذه الأعمال الإرهابية هي قرصنة وتتعارض مع القانون الدولي». ووصفت وسائل إعلام إيرانية هذا الهجوم بالـ»الإرهابي».
وفي التفاصيل، قال علي غياثيان المتحدث باسم شركة الشحن في إيران الإسلامية في مقابلة مع «نور نيوز»، في أعقاب إصابة جسم متفجر هیكل سفينة حاويات إيران – شهركرد، الذي وقع يوم الأربعاء 11 آذار، في المياه الدولية للبحر الأبيض المتوسط، إن «جزءاً من هیكل السفينة قد تضرر، من دون إصابة أي من طاقمها».
وكانت هذه السفينة، التابعة لشركة «إيران الإسلامية» لنقل حاويات الشحن، في طريقها من إيران إلى أوروبا.
بعد اصطدام الجسم المتفجّر بجسم السفينة، وقع حريق صغير في موقع الانفجار، تم احتواؤه على الفور بجهود قائد السفينة وطاقمها في الوقت المناسب ولم يصب أي من أفراد الطاقم.
فيما تمّ التأكيد أن «سفينة إيران شهركرد ستواصل طريقها بعد فحص مدى الضرر وإصلاحه».
وفي هذا الصدد قال عماد أبشناس رئيس تحرير صحيفة إيران ديبلوماتيك إن «القراصنة في البحر المتوسط إما أميركيون أو إسرائيليون».
وأكد أبشناس أن «أميركا و»إسرائيل» فشلتا في محاصرة السفن الإيرانية عموماً بينما هي وصلت إلى فنزويلا»، مضيفاً «عاجلاً أم آجلاً الكيان الصهيوني سينهار وقوات المقاومة تحاصره».